أدى احتراق مستودع للصهاريج، وشاحنات النقل في مدينة الجبيل إلى وقوع انفجارات أشاعت الرعب، كما غطت سماء المنطقة سحابة سوداء، أعادت للأذهان انفجار صهريج الغاز مؤخرا.
وسيطرت فرق من الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، عصر أمس، على حريق شب داخل سور لإحدى شركات النقل والمقاولات الكبرى في مدينة الجبيل ولم تحصل أي إصابات أو وفيات بحسب الإعلان الرسمي.
وذكر شهود عيان أن الحريق شب غرب حي الجوهرة، بينما كان دخانه واضحا في الأحياء الجنوبية من الجبيل. ووقع الحريق بشاحنة خاصة بشركة «العسيس» للنقليات والمقاولات، ونتج عنه احتراق شاحنات أخرى، مشيرين إلى وجود عدد واسع من فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف، إلى جانب جموع من المواطنين والعمالة في موقع الحريق، مما سهل السيطرة عليه سريعا مع وجود خسائر مادية دون تسجيل أي خسائر بشرية.
من جانبه، قال العقيد علي بن سعد القحطاني المتحدث باسم الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، إن الدفاع المدني سيطر على الحريق الذي نشب داخل سور تقدر مساحته بنحو 200 متر مربع، تابع لإحدى الشركات بمحافظة الجبيل. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «نتج عن الحادث احتراق عدد 12 سيارة (بكب) صغيرة وعدد 5 صهاريج تستخدم للديزل (فارغة من الديزل) واحتراق شاحنة وكذلك قلاب، وتمت محاصرة الحريق».
وزاد: «تمكن الدفاع المدني من تحجيم الحريق وإيقاف انتشاره إلى المواقع المجاورة، حيث تمت مباشرة الحريق بعدد 4 فرق من الدفاع المدني، ومشاركة جماعة فرقة إطفاء من شركة حديد، وكذلك فرقة إطفاء من ميناء الجبيل الصناعي، وعدد من خزانات المياه التابعة للبلدية. ولم ينتج عن ذلك أي إصابات، وما زال التحقيق جاريا لمعرفة أسباب الحادث».