نصف مليون راكب يغادرون السعودية عبر المطارات الداخلية

استقلوا 4500 رحلة من 6 نقاط محلية

TT

توقعت مصادر مطلعة في الطيران المدني ارتفاع عدد الشركات الأجنبية التي تسير رحلاتها من المطارات الداخلية بسبب تزايد الطلب على التشغيل من السعودية إلى الدول المجاورة، مع توسع الهيئة العامة للطيران المدني في منح المزيد من المطارات الداخلية حق التشغيل الدولي إلى أقرب نقطة.

وكشف إحصاء حديث للهيئة العامة للطيران المدني عن أن عدد الرحلات الدولية المغادرة من المطارات الداخلية ارتفع بنسبة 161 في المائة خلال عام، وذلك عقب قرار السماح لشركات الطيران الأجنبية بتسيير رحلاتها الدولية من وإلى مطارات المملكة المحلية.

وأوضح الإحصاء، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن عدد الركاب بلغ 563 خلال عام 2011 غادروا عبر 10 شركات طيران أجنبية إلى مطارات الدول المجاورة للسعودية مثل تركيا، مصر، اليمن، البحرين، ودبي، في حين بلغ عدد الرحلات 4500 رحلة غادرت عبر 6 مطارات داخلية هي مطار الأمير نايف في القصيم، مطار الأمير عبد المحسن في ينبع، مطار الأمير سلطان في تبوك ومطار أبها، ومطار الطائف ومطار حائل.

يأتي ذلك في إطار الخطوة التي اتخذتها الهيئة العامة للطيران المدني لتعظيم القيمة الاقتصادية للمطارات الداخلية والاستفادة من الإمكانات التي توفرها ونقلها من الاكتفاء بخدمة رحلات النقل الداخلي إلى التشغيل الدولي لأقرب نقطة، مما يزيد موارد تلك المطارات ويسهم في تطويرها وتوفير الخيارات أمام المسافرين.

وكانت الهيئة قد اعتمدت في موازنة العام الحالي 2.5 مليار ريال لعدة مشاريع جديدة، منها مشروع تطوير مطار الباحة، مشروع تطوير مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان، إضافة إلى مشاريع لتطوير البنية التحتية لمطارات أخرى فضلا عن تكاليف مشاريع إضافية جديدة ومشاريع سبق اعتمادها تضمنت تحسين مطارات عدة، وشملت تطوير وتجديد مدارج بعض المطارات وأعمال سفلتة ورصف وإنارة للطرق والممرات والساحات لبعض المطارات والكثير من المشاريع الأخرى والخدمات الاستشارية والدعم الفني.

وكان من بين مشاريع الهيئة التطويرية التي أنجزت مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز في تبوك الذي شهد تطويرا جذريا، ومطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا، ومطار نجران الذي ينتظر تسيير رحلات منه إلى وجهات دولية قريبة، إضافة إلى مطار أبها يشهد تطويرا جذريا لرفع طاقته الاستيعابية إلى خمسة ملايين مسافر سنويا تقريبا.