جامعة القصيم تتصدر عالميا في المطبوعات الإعلامية

إعلان التفوق السعودي رسميا في مؤتمر التصنيف العالمي

TT

تصدرت جامعة القصيم قائمة أفضل الجامعات في المطبوعات الإعلامية، بعد فوزها على 20 جامعة منافسة في هذا المجال، من بين 220 جامعة من مختلف أنحاء العالم، وذلك في مؤتمر التصنيف العالمي (QS) الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي في جزيرة بالي الإندونيسية.

وعلق الدكتور عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ، وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط والمعلومات، على هذه النتيجة بقوله «إننا لا نمنح التصنيفات العالمية للجامعات هدفا رئيسيا، بيد أنها تعد إحدى الوسائل الداعمة لمسيرة تطوير البيئة التعليمية داخل الجامعات، وذلك نظرا لأن هذه التصنيفات تراعي الكثير من المعايير التي تحض على تطبيق الجودة التعليمية داخل البيئة الأكاديمية».

وأوضح الفنتوخ أن وزارته حرصت على المشاركة من خلال 8 جامعات سعودية في المؤتمر، موضحا أن الهدف من المشاركة التعريف ببرنامج المنح الدراسية، التي تقدمها المملكة للطلاب والطالبات من خارج السعودية.

وتمكنت الجامعة من لفت الأنظار إلى جناحها في المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث تميز جناح جامعة القصيم بنشره لعدد من المطبوعات وصحيفة الجامعة والأفلام الوثائقية باللغة الإنجليزية، بالإضافة لتقديم الضيافة السعودية الأصيلة.

وحول أهمية التصنيف بالنسبة للجامعات أكد البروفسور نونزو، رئيس هيئة التصنيف العالمي (QS)، أن التصنيف مدعاة للاهتمام بتطوير بيئة التعليم في أي جامعة، مؤكدا أن هذه الثقافة انتشرت بين أوساط الطلاب، لافتا إلى أن موقع المنظمة الإلكتروني يدخله يوميا مليون طالب للبحث عن تصنيف الجامعة التي ينوي الإقدام عليها للدراسة، مما يعكس أهمية هذا التصنيف.

وزاد نونزو «جامعة القصيم تنمو بصورة مطردة وأشبهها بجامعة مدينة هونغ كونغ التي يبلغ عمرها 15 سنة، ومع ذلك هي الآن ضمن أفضل 100 جامعة بالعالم، وأعتقد أن جامعة القصيم متى ما استمرت على هذا النهج في خططها التطويرية وعملت عليها بشكل جاد فإنها ستحقق رقما متقدما خلال السنوات القليلة المقبلة».

من جانبه، أوضح الدكتور سليمان بن عبد العزيز اليحيى، وكيل جامعة القصيم للتخطيط والتطوير والجودة، أن جامعته شهدت نمو أعداد الطلاب إلى 70 ألف طالب وطالبة، وازدياد أعداد الكليات خلال السنوات الماضية، موضحا أن الجامعة ضمت 7 كليات فقط وقت إنشائها عام 2004، لتصل الآن إلى 38 كلية حاليا، لافتا أنها تقدم 40 برنامجا للدراسات العليا و137 برنامجا للبكالوريوس.