في بادرة تحسب لمجلس الغرف السعودية بالرياض، أنهى 19 متدربا من موظفي وموظفات المجلس، برنامجا تدريبيا حول فن البروتوكول واستقبال الوفود نظمته إدارة الموارد البشرية والتدريب بالمجلس في إطار خطتها التدريبية للعام الهجري الحالي 1434هـ.
وقال عبد العزيز الشريهي مسؤول التدريب بالمجلس إن البرنامج التدريبي والذي استمر لمدة 3 أيام، استهدف كلا من العاملين في إدارات العلاقات العامة، واللجان الوطنية، والشؤون الخارجية، وشؤون الغرف، والإدارة العامة النسائية. وركز المجلس بهذا البرنامج على هذه الإدارات واللجان، وذلك لطبيعة عمل تلك الإدارات والأنشطة، التي تضطلع بها من تعامل مع جمهور المتعاملين وتنظيم لفعاليات واستقبال لكبار الشخصيات، وهو ما يتطلب بطبيعة الحال مهارات خاصة في فن التعامل والبروتوكول وقدرات تنظيمية وإدارية للفعاليات المهمة والكبيرة.
وبهذه المناسبة قال الشريهي: «لقد تلمسنا بشكل كبير الحاجة لمثل هذا البرنامج عطفا على العدد الكبير من الفعاليات التي ينظمها مجلس الغرف، والتي غالبا ما تحظى بمشاركة واسعة سواء من رجال الأعمال أو المسؤولين والشخصيات البارزة على الصعيد المحلي والدولي».
وأضاف: «وبطبيعة الحال كان الهدف الكبير والأساسي هو دعم مهارات موظفينا في فن التعامل مع مثل تلك الشخصيات وزيادة قدراتهم على إنجاح الفعاليات بالصورة التي تليق بمكانة المملكة والقطاع الخاص السعودي».
وكانت محاور البرنامج التدريبي، قد اشتملت على عدة جوانب غطت مجالات عمليات الاتصال والتخطيط الفعال لها وأصول البروتوكول وفن الإيتيكيت والتخطيط لإقامة المناسبات والقواعد والآداب السلوكية وفن التعامل مع الآخرين والضيوف.
إلى ذلك، ثمّن عاليا المتدربون هذه الخطوة التي اتبعها المجلس، وذلك بانتهاج العلمية في صقل قدرات ومواهب الموظفين من خلال هذا البرنامج التدريبي، الذي وصفوه بـ«المهم للغاية».
وأكدوا على أهمية المواضيع التي تطرق لها في مجال البروتوكول والاستقبال والجوانب العملية والتطبيقية التي تضمنها والتي قالوا بأنها أطلعتهم على جوانب كثيرة في آليات استقبال الوفود وترتيبات تنظيم المناسبات والاجتماعات الرسمية وفق المعايير العالية في هذا الجانب مما سيرفع قدراتهم على العمل بالشكل المطلوب.