برنامج توعوي يحد من انفراد تعامل أهالي السجناء مع المؤسسات العقابية

تحت شعار «أسرتي بين أيديكم»

TT

تعتزم المديرية العامة للسجون في السعودية، إطلاق فعاليات برنامج أسبوع النزيل الخليجي الموحد، تحت شعار «أسرتي بين أيديكم»، والمقام على مستوى دول الخليج، وذلك لتعريف المجتمع بأهمية رعاية السجناء وأسرهم، والعمل على إصلاحهم وإعادتهم للمجتمع كعضو فعال.

وأفادت المديرية، بأن البرنامج الذي تم اعتماده من قبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في اجتماعهم الـ30، سيتم إطلاقه في الفترة بين 9 و12 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في جميع مناطق ومحافظات المملكة، تحت رعاية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية.

وأوضحت المديرية في بيان، أن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل في أوساط المجتمع، والتأكيد على أهمية مساهمة المجتمع بكافة مؤسساته في العملية الإصلاحية، وعدم انفراد المؤسسات العقابية الإصلاحية للقيام بهذا الدور.

وبينما تعد أسرة النزيل ضحية بلا ذنب، ومن الخطأ أن تكون كذلك، اعتمدت المديرية العامة للسجون الكثير من البرامج التي سيتم إطلاقها في الحملة، والتي منها برامج خاصة بأسر السجناء، إلى جانب برامج الرعاية الخاصة اللاحقة لإعادة دمج النزيل بالمجتمع، والتي تسهم في تغيير نظرة المجتمع.

وخاطبت المديرية، إدارات السجون في السعودية بمباشرة الإعداد والترتيب لفعاليات أسبوع النزيل، من خلال تنظيم البرامج والأنشطة الثقافية والرياضية والمسابقات داخل الإصلاحيات، والترتيب والتنسيق مع الإدارات الحكومية بالتواصل معهم لإنجاح فعاليات الحملة، والإشراف والمتابعة عليها، ورفع التقارير اللازمة عنها.

وأكدت المديرية على مساندة وزارة التربية والتعليم في هذه الحملة من خلال تعريف الطلبة والطالبات بحقوق السجين، ونشر ثقافة الرعاية، وكيفية احتوائه، والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والأوقاف للتأكيد على أئمة المساجد لتكون خطبة الجمعة حول هذا الموضوع، إلى جانب جهات أخرى مثل وزارة الثقافة والإعلام ورعاية الشباب وأمانة الرياض.