عقبات المعاقين تستمر حائلا دون مشاركتهم الفاعلة في المجتمع

يرمي الاحتفال بيوم المعاقين إلى نشر المفاهيم الخاصة وحقوق ذوي الإعاقة في المجتمع
TT

كشف مساعد العولة رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة في السعودية عن استمرار حاجة المعاقين إلى المزيد من التوعية والدعم، وأنهم «لا يزالون يواجهون عقبات ومعوقات تحول دون مشاركتهم الفاعلة في المجتمع».

وجاء تصريح العولة، بالتزامن مع حديثه حول استعداد الجمعية الخليجية للإعاقة، بالتعاون مع المجموعة السعودية لدعم مرضى الصلب المشقوق، للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في 3 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وتستمر فعالياتها لمدة 4 أيام، تحت شعار «إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع».

ويرمي الاحتفال إلى نشر المفاهيم الخاصة وحقوق ذوي الإعاقة، وتعبئة الجهود من أجل بلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص بحقوقهم ومشاركتهم في المجتمع.

وقال العولة «أتمنى أن لا يظل الاحتفال باليوم العالمي مجرد شعار»، آملا من المجتمع أن يستشعر دوره في تطبيق وتنفيذ التسهيلات اللازمة لدمج ذوي الإعاقة، والذي من خلاله يمكن لنا تطبيق شعار هذا اليوم وهو إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع.

وأوضح أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يهدف إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق المعوقين، وإزالة المعوقات والعقبات التي تمنع تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوق الإنسان والمشاركة في المجتمع بصورة كاملة وعلى قدم المساواة مع الآخرين، والمكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم.

وأشار رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة، إلى التزام السعودية منذ وقت مبكر بالاتفاقيات والمواثيق التي أقرتها الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والتشريعية الكافلة لحقوق المعاق بعد توقيعها عليها وذلك من دورها الريادي في ضمان حق المعاق بما يكفل للمعاق جميع حقوقه والارتقاء بكل ما من شأنه رفاه الأشخاص ذوي الإعاقة في السعودية والعمل على تمكينهم وتذليل السبل في تخطي المصاعب التي تواجههم من خلال دعم قضايا الإعاقة وإصدار التنظيمات والتشريعات بما يواكب التوجه العالمي.

ولفت العولة إلى شمول الاحتفال فعاليات وندوات وبرامج توعوية ستنفذ في مواقع رئيسية في العاصمة، وستتركز هذه الفعاليات في هذا العام في 6 مواقع، تشمل ندوة علمية توعوية عامة مستشفى المركز التخصصي الطبي، وندوة علمية ومعرضا توعويا بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ومعرض بجامعة الملك سعود، إضافة إلى معرض توعوي بمدينة الملك عبد العزيز الطبية، ومعرض توعوي بمطار الملك خالد الدولي، ومعرض توعوي بمجمع أسواق الحياة مول. كما سيكون هناك برامج توعوية من خلال برامج التواصل الاجتماعي، والبرامج الإعلامية في «الإذاعة، التلفزيون، الصحف».