لجنة وطنية توحد الخرائط «الجيومكانية» السعودية إلكترونيا

بدأت أولى مشاريع المرحلة الأولى بمكة المكرمة

TT

تعكف نحو 50 جهة حكومية، على إنشاء بوابة إلكترونية «جيومكانية» وطنية، توفر كافة المعلومات اللازمة لمساعدة صانع القرار، في جميع ما يتعلق بالخرائط المزودة بالمعلومات في البلاد.

وكشف الدكتور سعد الهملان أمين عام اللجنة الوطنية لنظم المعلومات الجيومكانية، عن الشروع في بدء تنفيذ أول مشروع تجريبي مع إمارة منطقة مكة المكرمة، لافتا إلى توفير البوابة الإلكترونية مرجعية موحدة تشمل الإحداثيات والمعلومات المطلوبة، في ظل مشكلات تواجه الجهات حكومية، تتمخض في استقلال قواعد البيانات لدى كل جهة على حدة.

يأتي ذلك، في وقت عقدت فيه اللجنة الوطنية لنظم المعلومات الجيومكانية أول من أمس، ملتقى بدعوة من الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، باجتماع أكثر من 50 جهة حكومية تهتم بالبيانات الجيومكانية وتطبيق نظم المعلومات الجغرافية، مركزا على البيانات الجيومكانية المتوفرة لدى الجهات الحكومية.

ووقعت الهيئة الوطنية لنظم المعلومات الجيومكانية أول اتفاقية مشروع تجريبي مع إمارة مكة المكرمة، كما تعتزم اللجنة عقد شراكات مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومنطقة المدينة المنورة، تحقيقا لمرحلتها الأولى، والتي تقتضي إنشاء قاعدة معلومات وطنية في مناطق «مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض» بحسب الموقع الرسمي للجنة على الإنترنت.

ويؤكد حسن الشهراني رئيس اللجنة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية، أن المعلومة تمثل مصدر القوة، وأن توفيرها يعد مطلبا وطنيا، يحقق التكامل وتبادل نقل المعلومات بين الجهات الحكومية لتجنب التكرار والازدواجية. واستعرضت جلسات الملتقى، بيانات وتطبيقات 12 جهة حكومية مرفقة في برنامج للجهات، بالإضافة إلى البريد السعودي ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

ولفت علي آل صمع مدير برنامج التفاعلات الحكومية الإلكترونية، إلى تسخير البنية التحتية التقنية لبرنامج الحكومة الإلكترونية المعروفة باسم برنامج «يسر»، لخدمة قاعدة البيانات الجيومكانية.

ويوضح الدكتور الهملان أن المتطلبات اللازمة للمعلومات المساحية الجغرافية تحتاج إلى مصادر معلوماتية إما عن طريق طائرة تصور المكان المطلوب أو عبر الأقمار الصناعية.