3 آلاف فرصة وظيفية في انتظار 500 خريج مرتقب بجامعة الملك فهد

118 جهة حكومية وخاصة شاركت في «اليوم المفتوح للتوظيف»

مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال تدشينه لليوم المفتوح للتوظيف بالجامعة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

طرحت أكثر من 118 جهة من القطاعين الحكومي والخاص نحو ثلاثة آلاف وظيفة لأكثر من 500 طالب على أبواب التخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران في «اليوم المفتوح للتوظيف» الذي انطلق صباح أمس ويستمر ثلاثة أيام.

وافتتح الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن «اليوم المفتوح للتوظيف» بمركز المعارض مبنى «54» بالجامعة، حيث تشارك بفعالياته 118 جهة حكومية وخاصة من بينها كبرى الشركات في القطاعين النفطي والصناعي ممثلة في «أرامكو» السعودية و«سابك».

وأوضح الدكتور السلطان أن الاهتمام المستمر للجهات المشاركة وزيادة أعداد مشاركاتها دليل على ما يحققه «اليوم المفتوح» من نجاح في توفير فرص وظيفية وتدريبية واستقطاب لخريجي الجامعة وطلابها.

وأضاف خلال جولته بمعرض الجهات المشاركة أن «اليوم المفتوح» لهذا الفصل الدراسي يوفر 3000 فرصة وظيفية وتدريبية للخريجين والطلاب البالغ عددهم للفصل الحالي للعام الدراسي الجاري 500 طالب، مؤكدا أن هذه الفرص تعزز حقيقة زيادة الطلب على خريجي الجامعة وأنهم يمثلون الخيار الأفضل لجميع قطاعات التوظيف محليا، وقال إن «حرص المؤسسات والشركات الصناعية والتقنية على المشاركة بفعاليات (اليوم المفتوح) يعكس بوضوح أهمية التجربة التي تعتبرها الجامعة جزءا من رسالتها باتجاه تنمية القوى البشرية ومساندة جهود توطين الوظائف، كما يعكس من جهة أخرى حرص الجامعة على تنظيم المناسبة وتطوير فعالياتها نجاحها في بناء شراكة فعالة مع كبرى المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والأهلي، وهو ما يساعد في تطوير أداء الجامعة والمؤسسات ومن ثم تقدم المجتمع وتطوره».

وأضاف السلطان أن تجربتي «اليوم المفتوح للتوظيف» و«يوم المهنة» بالجامعة تمثلان نموذجا للمبادرات التي تقدمها الجامعة واستفادت منها مؤسسات تعليمية كثيرة، كما أنها تحققان نجاحا في أداء الجامعة لدورها في خدمة المجتمع.

من جهة أخرى، أوضح الدكتور مسفر بن محمد الزهراني، رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج وعميد شؤون الطلاب، أن المناسبة تهدف إلى توفير فرص التوظيف لخريجي الجامعة وتوفير فرص تدريب للطلاب المرشحين للتدريب ضمن البرنامج التعاوني أو التدريب الصيفي، كما أن هذه المناسبة تتيح للشركات والمؤسسات إجراء المقابلات الشخصية للخريجين أو المرشحين للتخرج، إضافة إلى تنمية الوعي لدى طلاب الجامعة، وبالذات المستجدون منهم، بتنوع مجالات سوق العمل وحجم الطلب في سوق العمل على التخصصات المختلفة، وهو ما يمكنهم استنادا إلى هذه المؤشرات ووفقا لقدراتهم ورغباتهم وميولهم من اختيار تخصصاتهم.

وأضاف أنه «إذا كانت المناسبة توفر الفرص الوظيفية والتدريبية لخريجي الجامعة وطلابها، فإنها تقدم لجهات التوظيف المشاركة تعريفا بتخصصات الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تطرحها وأساليب التعليم الحديثة والمبتكرة التي تعتمد عليها ومستوى التأهيل العلمي والأكاديمي المتميز الذي تقدمه لطلابها»، وقال إن برامج الجامعة الأكاديمية تستجيب للتطور التقني المعاصر وتلبي احتياجات سوق العمل، «وهذا يفسر إقبال جهات التوظيف على المشاركة في فعاليات المناسبة، إضافة إلى أن جودة مخرجات الجامعة وما تمتلكه من قدرات ومهارات عالية وتأهيل الطلاب طبقا لأساليب تدريس متطورة تستفيد من معطيات تقنية المعلومات وعناية الجامعة بهم تعليما وتدريبا وتأهيلا، تجعلهم الخيار الأنسب لجهات التوظيف».