«الاقتصادية» تكرم 29 منشأة حاصلة على أفضل بيئة عمل سعودية

الدوسري: كان الحديث عن تحسين بيئة العمل نوعا من الترف لا تقوم به إلا النخبة من الشركات

عبد الله باحمدان يسلم المهندس عبد العزيز الزامل رئيس مجلس إدارة شركة سبكيم جائزة أفضل فريق موارد بشرية بحضور سلمان الدوسري رئيس تحرير «الاقتصادية» (الشرق الأوسط)
TT

كرمت صحيفة «الاقتصادية» 29 منشأة أهلية دخلت ضمن قائمة «الاقتصادية» لأفضل بيئة عمل سعودية لعام 2011. والتي تم الإعلان عنها في 6 يونيو (حزيران) 2012. وسلم الشركات الفائزة نيابة عن الأمير فيصل بن سلمان رئيس مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، الدكتور عبد الله باحمدان عضو مجلس إدارة «الأبحاث والتسويق».

وتضمن الحفل السنوي الذي نظمته «الاقتصادية» في فندق الإنتركونتيننتال أول من أمس، تكريم الفائزين من القطاع الخاص بقائمة «الاقتصادية»، إضافة إلى تكريم أفضل مدير موارد بشرية، وأفضل بيئة عمل للمرأة، وأفضل فريق موارد بشرية، وأفضل بيئة عمل في التدريب والتطوير، وأفضل مدير مشروع.

القائمة السنوية تم تقسيمها بصورة جديدة إلى 9 قطاعات، حيث تصدّرت الشركة المتحدة للإلكترونيات «إكسترا»، القطاع التجاري، وشركة «كنان للتطوير العقاري»، القطاع العقاري، وشركة «الفوزان القابضة» قطاع الاستثمار المتعدّد، فيما تصدّرت الهيئة العامة للسياحة والآثار، القطاع الحكومي، وصندوق المئوية قطاع المنشآت غير الربحية. وشركة «وقاية للتأمين» جاءت أولا في قطاع التأمين والخدمات المالية، فيما حلت شركة «كي بي إم جي الفوزان والسدحان» أولا في قطاع الخدمات، وهي الحال مع شركة «أي إم سي كومبيوتر سيستمز» التي تصدّرت قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وفازت شركة «كنان (م. نمار غوث) »، بجائزة أفضل مدير موارد بشرية، وشركة «سبكيم»، بجائزة أفضل فريق موارد بشرية، وشركة «مايكروسوفت العربية»، بجائزة أفضل بيئة عمل للتدريب والتطوير، وشركة «بوبا»، بجائزة أفضل بيئة عمل للمرأة، وشركة «مرافق» (بشير التاروتي)، بجائزة أفضل مدير مشروع.

ومن الجهات الحكومية التي دخلت ضمن القائمة، وتم تكريمها بالدروع داخل مقارها: هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وكذلك صندوق المئوية ضمن قائمة المنشآت غير الربحية، وسيتم أيضا تكريم جهات حكومية أخرى، وهي الهيئة العامة للسياحة والآثار وهيئة الطيران المدني.

من جانبه، بين سلمان الدوسري رئيس تحرير صحيفة «الاقتصادية»، في كلمته التي ألقاها في الحفل، أنه قبل 7 سنوات، وقبل انطلاقة جائزة الاقتصادية لأفضل بيئة عمل، كان الحديث عن تحسين بيئة العمل هو نوع من الترف لا تقوم به إلا نخبة النخبة من الشركات السعودية، أما اليوم فها نحن نشهد تنافسا، لم يقتصر على الشركات والمؤسسات فحسب، بل أيضا تتنافس فيه الوزارات والهيئات الحكومية، وإن كنا لا نزعم أن الجائزة هي من غيّر هذا المفهوم، فإننا على ثقة بأنها استطاعت أن تساهم ولو بجزء يسير في ترسيخ ثقافة تحسين بيئة العمل.

وأشار الدوسري، إلى أن المنشآت المشاركة في القائمة هي التي ساقت أهمية هذا التقدير والامتنان إليها، بنجاحها في خلق بيئة عمل مميزة، تتشرف صحيفة «الاقتصادية» بأن يكون تعبيرها عن هذا التقدير والامتنان من خلال هذه الجوائز الرمزية، التي كرّستها «الاقتصادية» تقليدا جميلا منذ سنوات عدة، ونحن إذ نفعل ذلك، لعلى ثقة أن وطننا قبلها ومعها يتشرّف بكم فيما حققتموه. من جانب آخر، أوضح الدكتور عبد الله باعشن رئيس مجلس إدارة شركة «تيم ون للاستشارات»، الشريك الفني للقائمة، أن قائمة هذا العام تميزت بالإقبال المتزايد وحرص المسؤولين في الجهات المشاركة على المنافسة فيها لقناعتهم بأهمية تحسين بيئة العمل ورفع مستواها، لافتا إلى أن ذلك يعد وسيلة لجذب القوى العاملة السعودية ورفع معدلات توطين الوظائف وتحسين الأداء.

إلى ذلك، أكد محمد العنزي أمين صندوق رئيسي في شركة «الفوزان القابضة»، في كلمته التي ألقاها نيابة عن الموظفين في المنشآت الفائزة في القائمة، أن تصنيف أفضل بيئة عمل التي تصدرتها «الفوزان»، هي مسؤولية على عاتقها، ودافع للمزيد من العطاء والكفاح من أجل الحفاظ عليها والسعي لحصاد المزيد من النجاح.