«جمعية ألزهايمر» تحشد المشاهير للتوعية في حلبة الريم

إطلاق فعاليات «شعلة عطاء» اليوم في الرياض

TT

كشف مصدر في الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، أن عدد المصابين بالمرض في السعودية، يقترب من 60 ألف شخص، أغلبهم من النساء، لافتة إلى استمرار المساعي التي ترنو إلى توعية المجتمع بشكل أوسع، على التعامل مع المصابين.

وتعمل الجمعية على الاستعانة بالمشاهير من نجوم الفن والفنانين وممثلي الرياضة والرياضيين وكبار الشعراء في السعودية، للمشاركة في فعاليات «شعلة عطاء» بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، التي تنظمها الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر.

وستطلق فعاليات «كرنفال شعلة العطاء» اليوم، في حلبة الريم الدولية شرق العاصمة الرياض، برعاية الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، وستنقل القناة الرياضية السادسة السعودية الفعاليات على الهواء مباشرة وأوضح الأمير سعود بن خالد بن عبد الله رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، أن الاحتفال يأتي ضمن اهتمام وعناية الرئاسة العامة للشباب بالبرامج والأنشطة الاجتماعية، وخاصة ما يتعلق منها بالشباب.

وستشمل المحاور الاحتفالية التي وضعتها الجمعية السعودية الخيرية لألزهايمر قطاعات عدة ارتكزت فيها على محور الشخصيات المؤثرة والمشاهير في الفن التمثيلي و«ستاند آب» كوميدي بنجومه يتقدمهم فهد البتيري وإبراهيم الخير الله وإبراهيم ميسيسيبي وصالح العمري وخالد موسى وكبار الشعراء ومقدمي البرامج المتميزة ليساهموا في التعريف بالعمل التطوعي.

وسيشارك في محور الإعلام والإعلاميين، لتأكيد الدور المحوري الذي يؤديه الإعلام في نشر وترسيخ ثقافة التطوع بين فئات المجتمع، بالإضافة إلى محور الرياضة والرياضيين الذي سيتمثل بحضور فريقي الهلال بقيادة الكابتن ياسر القحطاني والشباب ونجوم سباق السيارات بمشاركة «مجموعة سهام السعودية»، وآلاف للسباقات وصقور السعودية وفريق ألفا للسباقات، فريق الـ«جي آر 8» وتوكيلات الجزيرة، وفريق ألو كار أبطال الألعاب الأولمبية وأبطال الفروسية للمساهمة في إيصال رسالة القيم التطوعية. كما ستضم محورا للشباب وجهات العمل التطوعي، الذي سيكون عبارة عن ركن خاص بـ«شباب التطوع»، وثقافة كبير السن، التي ستجسد الاحتفاء بالأصول الدينية والموروثات الثقافية للمجتمع العربي الأصيل، ومحور ثقافة الطفل الذي من خلاله تسعى الجمعية إلى خلق ثقافة التطوع عن الجيل القادم.

يشار إلى أن سن 65 سنة يعد العمر الذي يستقبل وتزيد فيه الإصابة بالمرض، ليصل إلى نصف الذين تعدوا سن 85.

وأشارت الجمعية إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال بألزهايمر، مشيرة إلى أنه لا يوجد علاج حتى الآن يوقف المرض، وفي المقابل يوجد علاج يقف بجانب المرض حتى لا يزيد خطورة.

وتنصح الجمعية شرائح المجتمع بطرق الوقاية من المرض، التي تكمن في المشي وتناول غذاء البحر المتوسط والقراءة لتنشيط الذاكرة.