شيع يوم أمس عدد واسع من المواطنين وقادة ومنسوبي قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران، بعد صلاة الجمعة بمدينة الدمام، جثمان الشهيد الملازم طيار فهاد بن فالح المصارير، قائد الطائرة «إف 15» المقاتلة التي سقطت في المياه الإقليمية السعودية يوم الأحد الماضي خلال تدريب اعتيادي إثر خلل فني.
استمر البحث عن جثة المصارير أربعة أيام حتى تم العثور عليها يوم الخميس الماضي وتم تشييعه يوم أمس.
وحضر التشييع بالمقبرة قائد قاعدة الملك عبد العزيز بالقطاع الشرقي اللواء طيار ركن عبد الغني بن هلال الثبيتي، وقادة الأجنحة والأسراب ومديرو الأقسام وعدد من زملاء الشهيد الطيارين من السرب الثالث عشر. كما حضر العزاء والدفن قائد معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية، اللواء طيار ركن سعيد بن معيض الزهراني، وقادة الأجنحة ومديرو الأقسام بالمعهد، الذين شاركوا منسوبي القاعدة في تشييع جثمان الطيار.
وكانت وزارة الدفاع والطيران السعودية قد أعلنت يوم الاثنين الماضي سقوط الطائرة، حيث قالت الوزارة في بيان «بينما كانت إحدى الطائرات المقاتلة من نوع (إف 15) تابعة للقوات الجوية الملكية في مهمة تدريبية روتينية، تعرضت لحادث عرضي أدى إلى سقوطها في المياه الإقليمية مساء الأحد».
وأضاف البيان أن «المقاتلة كانت في منطقة التدريب الليلي بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالمنطقة الشرقية». وأكد البيان حينها «البحث لا يزال جاريا عن الطيار، والجهات المختصة شكلت فريقا فنيا للتحقيق في أسباب سقوط الطائرة».