حصلت جامعة الملك سعود على براءة تصميم لمجسم يمثل الأسنان لدى الإنسان، وذلك من مكتب براءات الاختراع الأميركي، وكان الاختراع توصل إليه الدكتور محمد طاهر بخاري، عضو هيئة التدريس بكلية طب الأسنان.
وقال الدكتور خالد بن سعد الصالح المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية بجامعة الملك سعود إن «الاختراع عبارة عن تطوير أداة صنع قاعدة مجسم نماذج الأسنان، التي تصنع عادة من الحديد غير قابل للصدأ، والتي تتكون من عدة قطع وبراغي يتطلب استعمالها كثيرا من الوقت والجهد قبل الاستخدام، أو نماذج مصنوعة من المطاط وهي كبيرة الحجم وتتسبب في تلوين المجسمات حسب لون المطاط مما يؤدي إلى تشويهها وبالتالي يخشاها المرضى، وجميع هذه النماذج غالية الثمن، وذات قياسات مختلفة».
وقد تم اختراع أداة معملية للمساعدة في صنع قاعدة مجسم نموذج الأسنان، مصنوعة من البلاستيك مقاوم للحرارة والتمدد، تتكون من جزئين، جزء تشريحي، وقاعدة، الجزء التشريحي عبارة عن تجسيم للأسنان والأنسجة المحيطة بها، أما القاعدة يتم تحضيرها بمواصفات قياسية خاصة لتمثل العلاقة الصحيحة للأسنان كما تم تسجيلها وتوثيقها إكلينيكيا، ووظيفتها حماية الجزء التشريحي من الكسر أو الضرر أثناء الحمل أو التخزين.
وهذه الأداة الجديدة تشبه طبق الطعام وتشتمل على تجويف يمتاز بجدار ذي مواصفات قياسية، بالإضافة إلى تراكيب جانبية تساعد على تحديد المقاس المطلوب لاستخدامه بالنسبة للفكين السفلي والعلوي، كما تساعد على سهولة إخراج المجسم من صانع القاعدة، وبالتالي عدم تكسير الأسنان أو المجسم.
ومن الفوائد الكبيرة لهذا التصميم المريح أنه آمن صحيا لكونه يستخدم لمرة واحدة حيث إنه مصنوع من البلاستيك المماثل لقوارير الحليب أو العصير، ويتم تغليفه مثل أكواب الشاي ذات الاستخدام الواحد، بالإضافة إلى سهولة تداوله وحمله وتخزينه، كما أنه رخيص الثمن مقارنة بالنماذج الموجودة.