«الخطوط السعودية» ترحب بالمواطنات في الوظائف الأرضية

مؤكدة عدم نيتها «سعودة» وظائف المضيفات

TT

رحبت الخطوط السعودية بالمواطنات الراغبات في العمل على وظائف الحجز والمبيعات وغيرهما من الوظائف الأرضية، فيما أكدت عدم وجود نوايا لفتح وظائف المضيفات الجويات للسعوديات.

وأكد لـ‹‹الشرق الاوسط›› عبد الله الحسيني مساعد المدير العام للخدمة الجوية عدم وجود أي توجه لسعودة المضيفات في الخطوط السعودية، مشيرا الى أن الخطوط تسعى لتوفير العنصر النسائي في مجالات أخرى غير جوية، كالحجز ومكاتب المبيعات، مشددا على عدم وجود نية للسعودة في الوظائف النسائية الجوية.

وعلى الرغم من تعاقد الخطوط السعودية مع مضيفات من 33 جنسية مختلفة، من بينهن مضيفات من دول عربية لديها صراعات سياسية داخلية وثورات، أكد الحسيني أن الخطوط السعودية لديها خطة واضحة في عملها، لا تسمح بحدوث أي نوع من الفوضى بين طاقم عملها.

وأوضح الحسيني أن الخطوط السعودية وضعت خطة استراتيجية منذ خمس سنوات، بهدف استقطاب السعوديين في قطاع الضيافة الجوية، مشيرا الى أنه بناء على توجيهات المدير العام للخطوط السعودية، وبالتنسيق مع الادارات العامة للتدريب، تم استحداث برنامج تدريب، يختلف عما كان في السابق، بهدف تقديم أجود أنواع الخدمة للركاب على متن اسطول الخطوط السعودية.

ونظرا للتدرج الوظيفي الذي يحصل عليه المضيف في الخدمة الجوية والذي يبدأ من درجة مضيف، انتهاء بمشرف رحلة، أوضح الحسيني أن بداية هذه المراحل الوظيفية في حياة المضيف العملية، لابد أن تخضع لدورات وبرامج تدريبية مكثفة، على مدى سبعة اشهر، ثلاث اشهر منها يتم اعطائه دورات مكثفة في اللغة الانجليزية بشكل عام، تليها دورة لمدة شهر كامل خاصة بتعليم المصطلحات الانجليزية الخاصة بالطيران، مشيرا الى أن الثلاث أشهر المتبقية يتلقى فيها المضيف تدريباته على نظم تقديم الخدمة على الطائرة، واجراءات الأمن والسلامة.

وأكد أن المضيف الجوي يتلقى تدريبات احترافية على كيفية التعامل مع مختطفي الطائرات، والحرائق، والية اخلاء الركاب، الى جانب التعامل مع الحالات المرضية المفاجئة، مشيرا الى أن هذه الامور تندرج تحت برامج الامن والسلامة الذي يتم تدريب المضيفين عليه.

وأوضح الحسيني أن التنافس في قطاع الطيران خلق نوع من التطور السريع، في الانظمة الصوتية والمرئية على متن الطائرات، والتي تتطلب تأهيل المضيفين والمضيفات من خلال برامج تدريب حديثة.