«المويه» تستقبل ترقيتها إلى محافظة بمخطط «منح» ومجمع دوائر حكومية

رئيس البلدية لـ «الشرق الأوسط» : خصصنا جزءا من 2400 قطعة أرض لـ«الإسكان التنموي»

TT

كشف المهندس فهد القحطاني رئيس بلدية المويه عن شروع بدء أعمال الرصف والإنارة والخدمات، بمخطط «المويه 2»، وذلك تمهيدا لإكمال المخطط الذي خصص جزء منه لوزارة الإسكان، فيما سيتم توزيع بقية قطع المخطط البالغ عدد أراضيه نحو 2400 قطعة، كمنح للمواطنين، مشيرا إلى تنفيذ البلدية عمليات إزالة طالت ثلاثة مواقع داخل النطاق العمراني للمحافظة.

وأكد المهندس القحطاني لـ«الشرق الأوسط»، إكمال البلدية عمليات «التبتير» تمهيدا لمخاطبة مختلف الأجهزة الحكومية لتسلم المواقع المخصصة لهم، في المركز الذي خصصته البلدية لمجمع الدوائر الحكومية بمخطط التنمية الحضرية، ودعوتهم لتسلم المواقع المخصصة لمقارهم في المحافظة.

وكشف رئيس البلدية عن مخاطبات تداولتها جامعة الطائف مع البلدية، لتخصيص أرض تقارب مساحتها 10 آلاف متر مربع، لتشييد مقر باسم فرع لجامعة الطائف.

وتدخل المويه التي كانت إلى وقت قريب مركزا، جملة تحسينات حكومية تزامنت مع تحويلها إلى محافظة تتبع إمارة منطقة مكة المكرمة، بعدما كانت تتبع إداريا محافظة الطائف. وحول ذلك، يقول مصدر حكومي فضل عدم ذكر اسمه، إن الترقية الإدارية تصب في مصلحة المحافظة بارتباطها الإداري بإمارة منطقة، ويعني ذلك صلاحيات أوسع، وميزانية أعلى، وإنجازا أسرع فيما يتعلق بالمعاملات الحكومية.

وتعمل البلدية على إكمال مخططين، تضمن تخطيطهما زيادة عدد المدارس والحدائق والمساجد، للمحافظة، بحسب المهندس القحطاني.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، تبلغ مساحة المحافظة نحو 49 كلم مربعا، وتضم ما يربو على 52 هجرة وقرية تتبع المحافظة التي تقع على طريق الرياض المتجه إلى الطائف، وتبعد نحو 600 كلم عن العاصمة، ويبلغ عدد سكانها، بحسب إحصاء سابق، نحو 10 آلاف نسمة.

وتقول بلدية المويه في موقعها الإلكتروني: «يزخر تراثنا الثقافي فيما تزخر به بلادنا من مواقع أثرية ومعالم تاريخية، ومن فنون وآداب، ومن عادات وتقاليد وتراث معماري متميز، فيما تزخر المويه بقصر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مؤسس المملكة العربية السعودية المشيد عام 1357 هجريا، ويقع في منطقة (المويه القديم) وهو قصر تاريخي مبني من الحجارة على الطراز الإسلامي القديم، كان مخصصا لإقامة الملك عبد العزيز في رحلاته بين نجد والحجاز. إضافة إلى وجود محازة الصيد، وهي أكبر المحميات المسيجة في السعودية، وثاني أكبر محمية مسيجة في العالم، تقع على حدود المويه جنوبا إلى حدود محافظة الخرمة شمالا، وتزدان بالأعشاب والكثير من الحيوانات التي كانت مهددة بالانقراض، كالمها والغزلان والنعام والحبارى». ويضيف: «كما تحتضن درب زبيده الشهير (طريق الحاج البصري)، ومقلع طمية، ومنجم الذهب بمركز ظلم (شرق الطائف). إلى جانب جبل القصر، الواقع في قرية حفر كشب من الجهة الغربية بحسب موقع البلدية الإلكتروني، الذي أرجع تسمية الجبل إلى وجود قصر يعود في بنائه، حسب الروايات، إلى قبيلة بني هلال في بدء عصر الإسلام والمتبقي من آثاره سور مبني من الحجارة بارتفاع ثلاثة أمتار ومساحة 600 متر مربع، ويرتبط بقلاع وحصون في قمة الجبل».