حصة الضبيعي تتكبد 2000 دولار لتواكب تقنيات الأمن المتطورة

تعمل مع 600 فتاة سعودية في حماية منشآت جامعة الأميرة نورة

TT

تسعى فتاة سعودية بخطى واثقة للمضي قدما ومواجهة التحديات التي تحيط بالعمل الشاقّ في مجال الأمن والسلامة وحماية المنشآت.

ولم تتورع حصة بنت حمود الضبيعي مدربة الأمن في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات في الالتحاق بمهنتها قبل 14 شهرا، إذ ترغب في أن تحقق أعلى الدرجات في مجال ظل طيلة الفترة الماضية حكرا على الرجال، ويصنف ضمن الوظائف القاسية.

وشرحت الضبيعي إصرارها على مواجهة العقبات مستعينة برصيد وافر من الدعم وجدته من والدها الذي يدفعها نحو تحقيق طموحاتها، مؤكدة أنها بادرت من تلقاء نفسها ودون دعوة ودفعت مبلغا ماليا وصل إلى 2000 دولار من أجل أن تكون مشاركة في معرض الأمن الصناعي الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في الرياض بهدف التعرف على المستجدات التقنية المتطورة في مجال الأمن والسلامة.

وأشارت الضبيعي إلى أن هناك 600 موظفة يعملن في مجال الأمن والسلامة في كافة مرافق جامعة الأميرة نورة البالغة مساحتها 8 ملايين متر مربع، ويقدمن جهودا واضحة في مجال الحراسة وحفظ الأمن، مؤكدة أنها خضعت لست مقابلات شخصية واختبارات لقياس المستوى الإدراكي والقدرة على التخاطب ومواجهة الضغوط في بيئة العمل.

وأوضحت الضبيعي أن من ضمن المجهودات التي قدمتها فرق الأمن والسلامة بالجامعة فض المشاجرات والضبط الإداري لعدد من حوادث السرقة وإحالتها للجهات الأمنية، مبينة أيضا إجراء افتراضيتين للحرائق بإشراف المديرية العامة للدفاع المدني للوقوف على مدى الجاهزية في حال الكوارث.

ولفتت الضبيعي إلى أنها تعمل 8 ساعات يوميا لمدة 6 أيام في الأسبوع وتشعر بالارتياح والمتعة في أداء وظيفتها وتؤمن بشعار «أنت وحدك من تواجه التحديات وتتجاوزها» في حين تحلم بأن تكون من السعوديات الرائدات في مجال أمن المنشآت والأمن الصناعي والمدني.