أمير منطقة مكة المكرمة يدشن مشروع الواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي.. الثلاثاء المقبل

نالت به جدة المرتبة الأولى للمشاريع الكبرى

الأمير خالد الفيصل
TT

يدشن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، الثلاثاء المقبل، مشروع الواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي الجديد الذي نالت به جدة المرتبة الأولى للمشاريع الكبرى بمنطقة الشرق.

وتعتبر جائزة المشاريع الكبرى التي حصدتها أمانة جدة الجائزة الرسمية لمجلة المشاريع الكبرى في الشرق الأوسط، والتي تمنح سنويا للشركات والأفراد الذين يساهمون بمشاريعهم في نمو الحركة العمرانية والاستدامة.

وأوضح الدكتور هاني أبو راس أن مشروع الكورنيش الجديد يمثل نموذجا عصريا وحديثا يضاهي أرقى الواجهات البحرية في العالم من حيث ضخامة المنجز وعصرية التحديث التي شهدها المشروع والبالغة قيمته 180 مليون ريال، ويعد جزءا من التطوير العام الذي سيطال كورنيش جدة بالكامل في خطط مستقبلية للأمانة بدأت بتطوير الواجهة البحرية في الكورنيش الشمالي، وأشرفت من خلال ذراعها اليمنى «شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني» على الانتهاء وتسليم مرحلة التطوير للكورنيش الأوسط وشارع فلسطين مطلع العام الميلادي الحالي.

ولفت أمين جدة إلى أن أمانة جدة تسعى حاليا إلى البدء في تطوير الجزء المتبقي من الكورنيش في الجهة الشمالية لميدان النورس، وصولا إلى مسجد السيدة فاطمة، ومن ثم الانتقال لتطوير الواجهة البحرية بمنطقة شرم أبحر، وهو ما أعلنت عنه الأمانة مؤخرا.

وشدد أبو راس على أن اختيار مشروع الكورنيش الشمالي كمشروع عام 2012 خلال حفل إعلان جوائز مشاريع الشرق الأوسط الكبرى بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، يجسد سعي الأمانة ضمن خطتها إلى أن تكون جدة نموذجية في إنهاء مشاريعها ودخولها مرحلة التنافسية ووفق الخطة الزمنية المقررة لها.

من جهة أخرى أجمع عدد من الخبراء والمهندسين المتخصصين في تقييم جودة المشاريع الكبرى، ومنها مشروع الكورنيش الشمالي، على أن السعودية تعتبر أكبر سوق للمشاريع العملاقة على مستوى العالم، حيث تجاوزت قيمة المشاريع التي تم إنشاؤها العام الماضي 66 مليار دولار بزيادة بلغت 6 في المائة 2012.

يذكر أنه قد حقق مشروع الكورنيش الشمالي كل المعايير التي وضعتها الجائزة للمشاريع الكبرى على مستوى دول مجلس التعاون والشرق الأوسط بعد أن تم اختياره من قبل لجنة التحكيم شارك فيها مجموعة من كبار المهندسين العالميين.