الأمير سلطان بن سلمان يسلم جوائز التراث العمراني في دورتها الرابعة

3 مبان تراثية و5 مشاريع طلابية تظفر بالجائزة

الأمير سلطان في الحفل متوسطا نائب وزير التعليم العالي ومدير جامعة الدمام («الشرق الأوسط»)
TT

سلم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس مؤسسة التراث الخيرية، ورئيس اللجنة العليا لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني جوائز الدورة الرابعة للسنة الثانية 2012، التي نظمتها مؤسسة التراث الخيرية بالتعاون مع جامعة الدمام ضمن فعاليات ملتقى التراث العمراني الثاني الذي اختتم مؤخرا في المنطقة الشرقية.

وأعرب الأمير سلطان بن سلمان، عن اعتزاز مؤسسة التراث الخيرية بإقامة حفل توزيع الجائزة هذا العام في المنطقة الشرقية، لما لها من تراث عريق، له مكانته المتميزة والبارزة في التراث الوطني، معربا عن شكره وتقديره لرعاية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للحفل، ودعمه المتواصل للتراث للمحافظة عليه من موقعه رئيسا لمجلس التنمية السياحية في هذه المنطقة الغنية بإرثها الحضاري.

وأضاف «إن من أوجه تميز جائزة هذا العام أن ما بذل فيها من جهد كبير في الأعوام السابقة قد أصبح يؤتي ثماره، ويتمثل ذلك في المشاركين من المؤسسات والأفراد، والحضور الواضح لهيئات تطوير المدن والأمانات والبلديات من خلال دعمها لمشاريع رائدة ومتميزة في مجال التراث العمراني في عدد من مناطق المملكة».

وقال «إن ما يطمئننا على المستقبل هو ذلك الإبداع الأصيل من طلابنا المجسد في المشاريع الفائزة، بل في كل المشاريع المقدمة، وهذا ما يؤكد مدى استيعابهم لمكونات تراثهم العمراني، وإحساسهم العميق بتميزه، وقناعتهم بقدرته على الاستمرار لما يتمتع به من عناصر جمال وحيوية يتطلبها الواقع».

وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس مؤسسة التراث الخيرية، ورئيس اللجنة العليا للجائزة، قد أعلن الاثنين الماضي عن قبول الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني عن فرع جائزة الإنجاز مدى الحياة.

وقال الأمير سلطان «إن الجائزة تشرفت بقبول الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، جائزة الإنجاز مدى الحياة، تقديرا لما قام به من تأهيل وتطوير لمواقع التراث العمراني في منطقة الرياض، خلال توليه إمارتها على مدى أكثر من نصف قرن، حتى جعل الحفاظ على التراث العمراني جزءا من ثقافة الرياض، وأهلها، الذين يتسابقون إلى الإبداع في استلهام التراث العمراني في مبانيهم ومشاريعهم، وفي دعم توجه الحفاظ عليه، من خلال الجهود الفردية والمؤسسية».