جدة: الإعلان عن تأسيس 9 مشاريع لمراكز أحياء نموذجية

تجاوزت تكلفتها 56 مليون ريال

TT

أعلن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مجلس إدارة مراكز الأحياء في المنطقة، أمس، البدء بتنفيذ أول تسعة مشاريع مراكز أحياء نموذجية في محافظة جدة، إضافة إلى مقر أمانة مراكز الأحياء في جدة.

وقال الأمير خالد الفيصل خلال توقيع عقود 5 مشاريع بمراكز الأحياء النموذجية مع الجهات الراعية: «إن دعم مشروع مراكز الأحياء يعد إسهاما في مشروع بناء الإنسان في منطقة مكة المكرمة، وهو المشروع الذي كلما اتخذنا خطوة إلى الأمام فيه، نتذكر الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز رحمه الله الذي بدأ به في منطقة المدينة المنورة ثم انتقل به إلى منطقة مكة المكرمة، وها نحن نبني على ما أسس له فله من الدعاء».

ولفت أمير مكة إلى أن مناسبة بدء تنفيذ مراكز الأحياء النموذجية تعد مناسبة سعيدة تجعل أي مسؤول في البلاد يشعر أنه في مجتمع يقدر المسؤولية ويعتز بدينه وشيمه وتاريخه العريق.

وتابع الأمير خالد الفيصل قائلا: «تعيش بلادنا عصر ازدهار وبناء وإعمار غير مسبوق، وهي تنمية تحت قيادة ملك عظيم ومبادر، ويشار له بالبنان حينما تذكر القيادة والرجولة والشهامة الإسلامية، ونحن نفخر أن نكون تحت إمرة هذه القيادة».

وخاطب أمير منطقة مكة أعضاء المجلس الفرعي لمراكز الأحياء ورجال الأعمال الداعمين للمشروع، وقال: «هنيئا لنا بما تفعلون وأنتم تدشنون في هذه البلاد هذا المشروع العظيم، وأشكركم من أعماق قلبي، وكل يوم ونحن بإذن الله في مناسبة عظيمة، في أرض عظيمة، وشعب عظيم». وشهد الفيصل إعلان مبادرات جديدة لكل من مؤسسة «حسن شربتلي لخدمة المجتمع» وشركة «جدة القابضة» ورجل الأعمال صالح التركي تتضمن بناء أربعة مراكز نموذجية بحي الجامعة وحي الروضة، ليصبح مجموع المراكز النموذجية المزمع إنشاؤها وتنفيذها تسعة مراكز مدعومة بمبلغ إجمالي تجاوز الـ56 مليون ريال.

وكانت العقود وقعت بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بالمحافظة الدكتور هاني أبور راس، أمين جدة، وأعضاء المجلس الفرعي واللجنة التنفيذية ورؤساء الإدارات الحكومية المعنية ونخبة كبيرة من رجال الأعمال.

من جهته، أوضح الدكتور سليمان موصلي، رئيس اللجنة التنفيذية لمراكز الأحياء بمحافظة جدة، أن نتائج الدراسات العلمية التي تمت قبل إنشاء المراكز تحولت إلى تطبيق عملي متمثل في ثلاث خطط أعدت بجانب التصاميم الهندسية للمراكز النموذجية، مشيرا إلى أن الخطة الإدارية حددت آليات إنشاء مجالس الأحياء وشروط انضمام الأعضاء وفق منهجية محكمة ومتوافقة مع أنظمة وزارة الشؤون الاجتماعية، التي تحدد الإجراءات الانتخابية لأعضاء مجلس كل حي وعضوية كل من رئيس البلدية الفرعية التي يقع الحي في نطاقها الجغرافي ومدير قسم الشرطة ومديري المدارس وعمدة الحي.

يذكر أن الطاقة الاستيعابية لكل مركز تبلغ نحو 6 آلاف مستفيد شهريا، تشمل فئات سكان الحي من الصغار والكبار ومن الجنسين تلبية لاحتياجات سكان الحي وقد راعت الخطة التي صممها رجل الأعمال سليمان الخريجي، مصمم نموذج المشروع، الجانب الاجتماعي من بدء التصميم إلى التجهيزات الخارجية والداخلية واعتمدت على مرئيات ساكني الأحياء من الرجال والنساء والشباب الذين شاركوا في توضيح احتياجات حيهم.