«العروس» تتزين إيذانا بتدشين مشروع الكورنيش الشمالي

خالد الفيصل: جلدوها بألسنتهم وأقلامهم.. وتبقى جدة بحسنها ونفسها معتدة

TT

دشن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مساء أمس مشروع تطوير الواجهة البحرية لمحافظة جدة «الكورنيش الشمالي»، الذي نفذته أمانة جدة بتكلفة تبلغ نحو 180 مليون ريال على مساحة 3.8 كيلومتر.

وتم تقسيم مشروع كورنيش جدة إلى ثلاثة أجزاء، بدءا من دوار النورس شمالا حتى شارع صاري، والثاني حتى شارع عبد الله عبد الجبار، ثم الجزء الثالث من المشروع الذي يمتد من شارع عبد الله عبد الجبار حتى مركز حرس الحدود.

وقال بيان صدر عن إمارة مكة المرمة: «يشتمل المشروع على مسطحات خضراء وألعاب أطفال ومقاعد جلوس وفق تصاميم فريدة وعالمية وأشجار نخيل و13 موقعا استثماريا ما بين أكشاك تجارية ومطاعم، بالإضافة إلى 9 وحدات دورات مياه تضم كل وحدة 6 حمامات وخصص لها عقد مستقل لصيانتها ونظافتها، إلى جانب مواقف للسيارات روعي فيها عدة أمور، إذ كانت في السابق بشكل طولي وتقطع جزءا من الشارع ما كان يشكل خطورة على المرتادين، وكانت طاقتها الاستيعابية نحو 220 موقفا، والآن تضاعفت المواقف إلى 850 موقفا روعي فيها التنظيم والأمان، حيث أصبحت داخل منطقة المشروع وجزءا منه».

ويندرج في المشروع 7 مناطق ألعاب أطفال مع تزيين بحيرة النورس بـ23 نافورة مضاءة و4 نوافير موزعة على امتداد الكورنيش، إلى جانب تخصيص 4 مواقع داخل البحر للصيادين والزوار، كما يحتوي على مسار عام يمتد طوليا بمحاذاة البحر. وهو يمثل نموذجا عصريا وحديثا يضاهي أرقى الواجهات البحرية في العالم من حيث ضخامة المنجز وعصرية التحديث، كما يعد جزءا من التطوير العام الذي سيطال كورنيش جدة بالكامل في خطط مستقبلية للأمانة، بدأت بتطوير الواجهة البحرية في الكورنيش الشمالي وأشرفت من خلال ذراعها اليمنى «شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني» على تسليم مرحلة التطوير.

يذكر أنه مشروع الكورنيش الشمالي كمشروع العام 2012 خلال حفل إعلان جوائز مشاريع الشرق الأوسط الكبرى في مدينة دبي الأسبوع الماضي، حيث روعي فيه عنصر الجودة وتأثيرها على تنويع الاقتصاد، وأن المشروع هو جزء من مشروعات ستنفذ لاحقا يتوفر فيها عنصر أساسي وحيوي في النجاح والاستفادة والتطوير.

* الفيصل ينظم «نثرية»

* نظم الأمير خالد الفيصل متغزلا في جدة، قصيدة قال فيها:

«قالوا الكثير عن جدة.. جلدوها بألسنتهم وأقلامهم.. وتبقى جدة.. بحسنها ونفسها معتدة.. كم حاولوا تشويهها وهي تتجمل لهم.. كم حاولوا تهميشها وهي تنمو وتكبر بهم.. كم اتهموها وهي تحتضنهم.. كم أساءوا إليها وهي تعتذر عنهم.. إنها المدينة الأسطورة.. فلِمَ يريدونها مذعورة؟.. إنها همسة رجاء.. لمسة وفاء.. إنها رقصة موجة.. وحلم مساء.. إنها صوت شاعر.. وتغريدة طائر.. إنها صهيل جموح.. وصهوة طموح.. إنها الصاعدة الواعدة.. والتجربة الرائدة.. إنها جدة.. بسملة عثمان.. وتحميدة عبد الله.. إنها الحلم يتأسس.. والإبداع يتنفس.. إنها أنتم.. فاتقوا الله في أنفسكم».