أظهرت إحصاءات حملة ميدانية أجرتها جامعة سعودية أن 65 في المائة من الأسر في الرياض، لديها على الأقل، فرد واحد مصاب بداء السكري، وأن 53 في المائة ممن شملتهم الدراسة لا يملكون أي معلومات مفصلة عن المرض. في حين أوضحت أن 229 شخصا قابلون أو معرضون للإصابة بالمرض، ونحو 45 شخصا مصابون، و720 طبيعيون، و47 آخرون لديهم انخفاض في السكر.
وشمل الإحصاء أكثر من ألف شخص، من خلال إخضاعهم للكشف خلال الحملة التوعوية التي نفذتها جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية ممثلة في كلية التمريض والعلوم الطبية التطبيقية، وذلك في عدد من المجمعات التجارية في الرياض وكلية التقنية وجامعة الملك سعود.
وعبر استفسار زوار الحملة في مواقعها المختلفة، أظهرت إحصاءات الحملة أن عدد العارفين بأساسيات المرض، بلغوا نحو 490، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين لا يمتلكون معلومات عن السكر نحو 551 شخصا.
وأكد نحو 676 شخصا أن لديهم على الأقل مصابا واحدا في العائلة، وأن عدد الأشخاص الذين ليس لديهم أي فرد من العائلة مصاب بالسكري نحو 365 شخصا.
وأجاب طلاب وطالبات جامعة العلوم الصحية، على استفسارات الحضور والزوار والتعريف بأنواع مرض السكري، والتوعية بأضراره على المدى الطويل وكيفية الوقاية منها، إلى جانب أساليب التحكم بالمرض للمصابين به عن طريق النظام الغذائي والدوائي، إضافة إلى إجراء فحص عشوائي لمعرفة نسبة السكر في الدم.
يذكر أن نسبة انتشار السكري في السعودية جعلتها تحتل المركز الثالث عالميا حيث إن 25 في المائة من سكان البلاد مصابون بالسكري، بتقديرات تصل إلى ستة ملايين مصاب من جملة السكان الذين يربو عددهم على 27 مليون نسمة، وفقا لتعداد مصلحة الإحصاء العامة والمعلومات لعام 2010.
وتبلغ تكلفة علاج مريض السكري في السعودية يقارب خمسة آلاف ريال للمريض الواحد ويبلغ إجمالي التكلفة لعدد المصابين في المملكة الذين يشكلون ربع سكانها ما يصل إلى 30 مليار ريال سنويا، ذلك في حال كان المريض دون مضاعفات.