أعلن المجلس العام للتدريب التقني والمهني عن خطة لإنشاء واستبدال 120 معهدا صناعيا ثانويا و45 كلية تقنية للبنين، و41 كلية تقنية للبنات، إضافة إلى تشغيل 11 كلية تقنية العام المقبل بخبرات دولية متقدمة وإنشاء مركز متخصص لتطوير القياديين.
وأوضح الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، خلال تدشينه أمس فعاليات أعمال جلسة المجلس العام للتدريب التقني والمهني التي استضافها مجلس التدريب التقني والمهني بجدة، أن الدعم الذي تجده المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في عهد خادم الحرمين الشريفين أسهم في نشر وتوسيع قاعدة التدريب بتخصيص جانب من فائض الميزانية لتنفيذ مشاريع تنموية، ونتيجة لذلك يشهد قطاع التدريب نهضة شاملة، حيث إن لدى المؤسسة خطة لإنشاء واستبدال 120 معهدا صناعيا ثانويا، و45 كلية تقنية للبنين، و41 كلية تقنية للبنات.
من جهته، أوضح الدكتور حمد بن عقلا العقلا نائب محافظ المؤسسة للتدريب، أنه تم الانتهاء من تنفيذ عدد من ورش العمل الموجهة لتطوير برامج المؤسسة متضمنة الكثير من المبادرات التطويرية، إضافة إلى تحديث وتطوير إجراءات تقديم الخدمة من إدارات المؤسسة للوحدات التدريبية تتمثل في آليات الانتقاء الجيدة وتصميم نماذج التقييم المتطورة، وزيادة جاذبية المراكز القيادية، وإنشاء مركز متخصص للقيادة متخصصة بهدف تطوير وتقييم القيادات المتميزة.
وفيما يتعلق بشأن المدربين أشار العقلا إلى أن المؤسسة ستعمل على وضع برنامج للترخيص المهني «الإجازة المهنية» لجميع المدربين يعتمد في أساسه على المهارة التدريبية، إضافة إلى إعداد نماذج تقييم جديدة.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور صالح العمرو، نائب محافظ المؤسسة للشراكات الاستراتيجية، أن المؤسسة سعت للتوسع في تقديم برامجها، حيث تم اعتماد مشروع لتشغيل الكليات والمعاهد التقنية بالشراكة مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من مشروع تشغيل الكليات التقنية، وتم الشروع في مرحلة التنفيذ باستقطاب أكثر من عشرين كلية ومعهدا دوليا من أميركا وكندا وبريطانيا وألمانيا وآيرلندا وأستراليا وإسبانيا.
وزاد: «سيتم الشروع في تشغيل 11 كلية بدءا من العام التدريبي المقبل وبطاقة استيعابية تبلغ نحو 25 ألف متدرب ومتدربة، بالإضافة إلى الطاقة الاستيعابية في الكليات التقنية القائمة حاليا».
من جانبه، قال الدكتور محمد السحيلي، مدير عام تصميم وتطوير المناهج بالمؤسسة: «لقد تم اعتماد البكالوريوس في أقسام التخصصات التقنية الهندسية الكهربائية، والميكانيكية والكيمائية والمدنية والمعمارية، وتقنية الاتصالات، وتقنية الحاسب الآلي، وتقنية المركبات، إضافة إلى قسم تقنية الإلكترونيات».
وأضاف: «تسعي المؤسسة إلى نشر مشروع البكالوريوس بالنظر إلى تحقيق متطلبات سوق العمل السعودية وذلك بتأهيل المهندسين التقنيين للعمل في المراكز القيادية والإشرافية، إضافة إلى جذب المتدربين المتميزين من خريجي المعاهد الصناعية الثانوية وخريجي الثانوية العامة للكليات التقنية».
وأكد الدكتور إبراهيم بن محمد الشافي، النائب المساعد للتدريب ومدير عام خدمات هيئة التدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن «عدد البرامج التدريبية المتاحة داخليا وخارجيا تجاوز أكثر من ألف وستمائة برنامج تدريبي متوقعا أن توفر أكثر من 28023 فرصة تطويرية».
وحول برامج تطوير القيادات أكد محمد الشافي تطوير 682 من القياديين و84 قيادية نسائية سيستفيدون من 1887 فرصة تطويرية، مشيرا إلى أن عدد المدربين المبتعثين حاليا يصل إلى 427 مدربا مبتعثا للماجستير والبكالوريوس، وكشف محمد الشافي عن نية المؤسسة ابتعاث 255 مدربا للمرحلة الماجستير، و85 مدربا للبكالوريوس في عام 2013.