أعلنت أمانة الأحساء أنها بصدد إكمال تنفيذ جملة مشاريع تطويرية لتقاطع طريقي الملك سعود والديوان ومشروع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، وقالت الأمانة إن المدة المتبقية لاستكمال الأشغال في حدود شهر واحد.
وأكد المهندس عادل الملحم وكيل أمانة الأحساء للتعمير والمشاريع أن المحاور والتقاطعات الرئيسة تتمثل في الجزء الثاني من محور تقاطع هيئة الهلال الأحمر السعودي في وسط الهفوف، تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، محور تقاطع طريق عين نجم في المبرز مع طريق الملك فهد، محور تقاطع طريق الخليج مع طريق الملك عبد الله الدائري جنوب الهفوف، ومحور تقاطع طريق محاسن «الحرس الوطني» مع طريق الظهران في مدينة المبرز.
وقد تجاوزت نسبة إنجاز المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان في مرحلته الأولى الـ75 في المائة حيث يُسهم هذا المشروع في توفير حركة مرورية انسيابية على طريق الملك فهد (شمالا - جنوبا) باتجاه طريق الديوان والذي يرتبط بعدها بجسر على امتداد طريق الديوان عند التقاطع مع طريق الملك سعود ممتدا شمالا حتى نفق تقاطع طريق الظهران مع طريق مكة المكرمة لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالا، ومن المقرر أن تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع لما يمثله من تقاطع حيوي حسبما تقول الأمانة، التي تقدر تكلفة المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية بنحو 500 مليون ريال.
وقد فرغت وكالة الأمانة للتعمير والمشاريع في الفترة الأخيرة من إعداد التصاميم النهائية لأربعة محاور رئيسة جديدة في مدينتي الهفوف والمبرز، وذلك لمعالجة الاختناقات المرورية في مواقع تلك المحاور والتقاطعات، التي تشهد كثافة مرورية عالية، طبقا للدراسة التي أجرتها الأمانة أخيرا، والتي جاء في مضمونها تحديد نقاط الكثافة المرورية لبعض التقاطعات في المدينتين، مشيرا إلى أنه روعي في تصاميم تلك المحاور احتواؤها على عدة حارات في كل اتجاه بما يضمن وضع حد للازدحام واستيعابها النمو المستقبلي في حركة السير المتوقعة خلال الفترة المقبلة، كما تتضمن تنفيذ جسور وميادين وأنفاق لخدمة المقبلين من المناطق المجاورة لتلك المحاور، لتحقيق الانسيابية المرورية المطلوبة في تلك التقاطعات التي تشهد كثافة مرورية.
يشار إلى أن مشروع تطوير تقاطع طريقي الملك سعود والديوان يهدف إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك سعود (شمالا - جنوبا) والذي يرتبط بعدها بجسر ونفق على امتداد طريق الملك فهد مع تقاطع طريق الديوان عند نقطة الهلال الأحمر لتصبح الحركة انسيابية دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع الحيوي، بينما يشكل الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز الامتداد لطريق الملك عبد الله المتقاطع مع طريق الملك فهد باتجاه الرياض «غرب الأحساء»، ويشتمل المشروع على تنفيذ جسر علوي بطول يتجاوز الكيلومتر مربع لينقسم بذلك إلى جسرين أحدهما لعبور المركبات والآخر لمسار سكة الحديد، وتنفيذ المشروع يأتي مكملا للطريق الدائري الذي يربط مدينتي الهفوف والمبرز في الجهة الغربية.