قال الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وزير الصحة السعودي، رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية: «إن الحالة الصحية للتوأمين (عبد الله) و(سلمان) مستقرة، وقد بدأ بالإفاقة من أثر المخدر، وبدت عليهما علامات التفاعل مع والديهما والفريق الطبي»، وهو ما وصفه بأنه مؤشر جيد لتطور كبير في حالتهما الصحية.
وكان التوأمان السياميان السعوديان، عبد الله وسلمان، قد خضعا لعملية فصل لهم قبل ما يقارب 6 أيام، ويخضعان حاليا لمراقبة طبية مشددة بغرفة العلاج المركز في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالعاصمة الرياض.
وأكد رئيس الفريق الطبي والجراحي أن كافة الوظائف الحيوية جيدة، مؤكدا أن الجهاز الهضمي بدأ بالعمل، بعد أن قام أفراد من الفريق الطبي بإرضاع الطفلين عبر الأنبوب، ولافتا إلى أن الكلى الوحيدة عند الطفل عبد الله تعمل بشكل طبيعي وتؤدي وظائفها كاملة.
وكان وزير الصحة السعودي قام يوم أمس بزيارة للوقوف على الحالة الصحية للتوأمين السياميين بعد العملية الجراحية لفصلهما.
وحول وجود أجهزة التنفس الاصطناعي على الطفلين، أكد الوزير الربيعة أن أجهزة التنفس الاصطناعي لا تزال مستمرة في عملها على الطفلين، ومشيرا إلى أنه بدءا من الأسبوع المقبل سيتم التخفيض التدريجي لها حتى يتم نزعها بالكامل، ولافتا إلى أنه لا يوجد حتى اللحظة أي مؤشرات أو مضاعفات أو التهابات للجروح تشكل أي خطورة طبية على حياتهما.