سعوديات يتحاورن غدا حول «إتيكيت» التغريد

لتكريس التواصل مع الفتيات على شبكة الإنترنت

TT

تعكف سيدات سعوديات على مناقشة «إتيكيت» الشبكات الاجتماعية، وتكريس الممارسات التي يرين أنها مناسبة لتواصل الفتيات والتعامل مع الآخرين على شبكة الإنترنت، خصوصا في مواقع الشبكات الاجتماعية.

وتنظّم مكتبة الملك عبد العزيز العامة ممثلة بفرع المربع مساء الغد, محاضرة نسائية عنوانها «غرد بلا توتر», بهدف تسليط الضوء على أخلاقيات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

ولأن موقعي «فيس بوك»، و«تويتر» احتلا مجمل الاهتمام العالمي والعربي في المشاركة، تركز المحاضرة التي ستلقيها تلقيها موضي آل مقرن حول على الموقعين.

ويقول بيان صدر عن المكتبة: «تتناول المحاضرة على ملاحظات حول التفاعل الافتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وما قد يشوبه من ممارسات تؤثر سلبا على الحوار الهادف والتفاعل الإيجابي».

وأوضحت إدارة المكتبة أن محاضرة «غرد بلا توتر» التي تقام ضمن فعاليات «ملتقى الشابات»، تستجيب للتزايد المطرد في أعداد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي». ويشير البيان إلى استخدام واسع من قبل الشبان والفتيات «الذين يقضون ساعات طويلة في التفاعل الافتراضي دون إدراك لمهارات وخصائص التواصل الإيجابي مع الآخرين على فضاء الإنترنت»، ويرنو البرنامج إلى ترسيخ أخلاقيات التواصل الاجتماعي، والحد من أي ممارسات سلبية تسيء إلى قيم المجتمع وتقاليده.

وفتحت إدارة المكتبة الدعوة لكل الفتيات للحضور وطرح أي تساؤلات حول التواصل الفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

وستبدأ المحاضرة في السادسة من مساء غد، وتستمر حتى الثامنة بحضور ومشاركة متخصصات في التربية وأكاديميات من الجامعات السعودية.

وتنامى عدد مستخدمي «تويتر» في السعودية مع نهاية 2010 بحسب موقع الشركة، وكان «تويتر» أكد في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط» تزايد المستخدمين في السعودية بنسبة 295 في المائة مقارنة بالعام الذي يسبقه.

وقفزت الأرقام لتسجل أضعاف النسبة الآنفة، وتظهر الإحصاءات الحديثة نحو 2.9 مليون مستخدم للموقع في السعودية، ونقلت «لوس أنجليس تايمز» عن ديك كاستلو المدير التنفيذي لموقع «تويتر» أن السعودية من أسرع المناطق نموا في استخدام «تويتر» بالشرق الأوسط، وبمعدل تجاوز 3000 في المائة.