أمير الشرقية يدشن الموقع الإلكتروني لكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب

أشاد بجهود الأمير الراحل تجاه بلاده وأبنائها

أمير المنطقة الشرقية خلال تدشينه أمس الموقع الإلكتروني (واس)
TT

دشن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، بمكتبه في الإمارة بالدمام، أمس، الموقع الإلكتروني لكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب، ونوه الأمير محمد خلال تدشينه الموقع بما قام الأمير نايف وقدمه في جميع المجالات، مما كان له الأثر الكبير في بناء وتطور أبناء البلاد.

وتحتضن جامعة الأمير محمد بن فهد، كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب، الذي يوفر البيئة الملائمة لإجراء البحوث والدراسات وتنفيذ كل الأنشطة الهادفة إلى تنمية الشباب، ويأتي الكرسي كأول مبادرة علمية جادة تعنى بدعم الأبحاث والدراسات من أجل إيجاد الحلول لقضايا ومشكلات الشباب والتغلب على كل ما يعيق نموهم وتطورهم في مختلف المجالات والأنشطة، بهدف الكشف عن العوامل المؤثرة فيها ورسم السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بزيادة كفاءة وفعالية الأنشطة والخدمات الموجهة للشباب من أجل تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم، وتمليكهم المعارف والمهارات التي تشكل القاعدة التي ينطلقون منها في تشكيل مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم وتجسيد إبداعاتهم وابتكاراتهم.

ويهدف الكرسي أيضا إلى تشجيع الكفاءات العلمية المتخصصة للإسهام بما يملكون من خبرات في تعزيز وإثراء أنشطة الكرسي الموجهة إلى الشباب، وإلى تنظيم الندوات العلمية وحلقات النقاش لمناقشة مختلف قضايا ومشكلات الشباب.

وتتعدد مجالات عمل الكرسي من خلال المجالات المرتبطة بتنمية الشباب، منها المجال التوعوي، ويهدف إلى كشف المهددات التي تساعد على انحراف الشباب واستلاب أفكارهم ودراسة أساليبها والطرق التي تستخدمها للوصول إلى الشباب ورميهم في براثنها، وتوعيتهم بها وتبصيرهم بكيفية مقاومتها، كذلك مجال الجوانب المهارية ويعمل على إجراء البحوث والدراسات للوقوف على احتياجات الشباب لامتلاك المعارف والمهارات التي تمكنهم من ممارسة حياتهم وفق إيقاع الحياة المعاصرة والاستفادة القصوى من ما وفرته التقنية الحديثة من وسائل وأساليب، وأيضا الاهتمام بالكشف عن إبداعات الشباب وما يحتاجونه من دعم لإبراز مواهبهم وتطويرها في مختلف النواحي، بالإضافة إلى المجالات المتعلقة بالصحة والرياضية وغيرها.

من جهته، أكد الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس مجلس إدارة كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب، أن الكرسي البحثي يمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم بالجامعة، ويعد حلقة في سلسلة طويلة من اهتمام ولاة الأمر وقادة الوطن بالشباب وتنميتهم، مؤكدا أن «الجامعة تؤمن بأهمية دفع عجلة البحث العلمي وتعزيز الدراسات العلمية المتخصصة، وإدارة الجامعة حريصة على أن يكون لهذه الكراسي أثر في الحياة وأن تكون ذات صلة مباشرة بالواقع المعيش، وقابلة للتطبيق حتى تتم الاستفادة الآنية الحقيقية من قبل العينة المستهدفة من هذا العمل العلمي العميق وهم فئة الشباب».