اعتماد 10 ملايين ريال لكرسي الورد بجامعة الطائف

وسط تحضيرات للاحتفاء بمهرجانه الموسمي في مارس المقبل

مهرجان الورد الطائفي وجهة سياحية بأبعاد اقتصادية واجتماعية («الشرق الأوسط»)
TT

كشف الدكتور عبد الإله باناجه مدير جامعة الطائف، عن اعتماد كرسي لأبحاث الورد الطائفي، بعد أن تمت الموافقة على تشكيله من قبل وزارة التعليم العالي، مبينا قيام أحد رجال الأعمال بالتبرع بكامل التكلفة المالية للكرسي، والبالغة 10 ملايين ريال.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس التنمية السياحية بمقر المحافظة، ظهر يوم أول من أمس، والذي تم خلاله استعراض الخطة التشغيلية للمجلس للعام المالي الجاري، بحضور أعضاء المجلس وممثلي جميع الدوائر الحكومية.

وأشار طارق بن محمود خان، المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة المبادرات السياحية، والتي من بينها مهرجان الورد الطائفي، مشيرا إلى أنه تقرر إطلاق المهرجان خلال شهر مارس (آذار) المقبل.

مشيرا إلى متابعة محافظ الطائف للإعداد المبكر لجميع النشاطات والفعاليات السياحية بما يضمن إقامتها بالشكل اللائق في ظل الدعم والاهتمام من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، للفعاليات السياحية المختلفة.

وبين خان أن مهرجان الورد في دورته القادمة سيكون مختلفا عما سبقها من دورات بالأعوام الماضية، وموضحا أن المهرجان سيقام بحديقة الملك فيصل شمال المحافظة، والهدا والردف، لافتا إلى أنه تم دعوة وفود أوروبية وعربية للاطلاع على تجارب أهالي الطائف في زراعة الورد.

وأكد خان على مشاركة مجلس التنمية السياحية بالطائف في ملتقى السفر والاستثمار السياحي في دورته السادسة، والذي سيقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال شهر أبريل (نيسان) المقبل.

وقال المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف إنه تم خلال الاجتماع بحث تعزيز مشاركة المجلس في الملتقى الذي يهدف إلى زيادة الوعي بالمنتجات والخدمات السياحية والارتقاء بالسياحة المحلية والوافدة والعمل على زيادة حجم الاستثمارات في المشاريع السياحية وتوجيه أصحاب الأعمال السعودية السياحية والشركاء نحو التعاون والتنسيق لإقامة سياحة حديثة ومرنة تراعي البيئة والقيم والتقاليد.

ولفت النظر إلى أنه تم التطرق في الاجتماع إلى مسيرة إنجازات سوق عكاظ في دوراته الماضية، خاصة أن السوق بات إحدى أهم الفعاليات السياحية في المنطقة إلى جانب بحث تراخيص الأنشطة السياحية.