الرياض: تجمع طبي يناقش علاقة الشعوب بالإصابة بسرطان الثدي

بمشاركة خبراء دوليين في علم الأورام

TT

أعلنت الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير، رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، أن عددا من العلماء والمختصين في أمراض الثدي ستعمل على دعم الأبحاث المتعلقة بفروق الإصابات بسرطان الثدي بين شعوب العالم المختلفة من حيث طبيعة المرض أو أسبابه أو درجة استجابته للعلاج.

وقالت الدكتورة أم الخير: تجمع العلماء سيكون ضمن مؤتمر علمي عالمي تنظمه الشؤون الصحية للحرس الوطني بالرياض، للسنة السابعة على التوالي، لمناقشة أهم مستجدات مؤتمر سان أنطونيو الـ35 لسرطان الثدي، وذلك بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سان أنطونيو لسرطان الثدي خلال يومي 15 و16 من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي في فندق الفورسيزون بالرياض.

وأشارت الدكتورة أم الخير وهي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر ستشارك فيه نخبة من المتحدثين الدوليين المتخصصين في علم الأورام إضافة إلى مشاركة واسعة من أبرز المتخصصين في هذا المجال محليا وخارجيا.

المؤتمر الذي سيقام برعاية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، سيلقي الضوء على أهم ما تم تقديمه من جمعية الرابطة الأميركية لبحوث السرطان ومركز علاج السرطان ومركز الأبحاث بتكساس في المؤتمر العالمي الخامس والثلاثين لمرض سرطان الثدي الذي عقد بتكساس سان أنطونيو في الولايات المتحدة الأميركية.

ويتطرق المؤتمر إلى مجموعة كاملة من البحوث حول النتائج النهائية لدراسات العلاجات الهرمونية والمناعية ومدى استجابتها، بالإضافة إلى مستجدات علاجات السرطان الكيميائية والإشعاعية بهدف تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان.

كما سيتم تسليط الضوء على العلاجات الموضعية، وكذلك عرض أبحاث علمية من منطقة الشرق الأوسط ومناقشتها، إضافة إلى أنه سيتم ولأول مرة تسليط الضوء على مصدر مهم من المصادر المتوفرة لدعم البحث العلمي وهو لجنة أبحاث الأعراق البشرية المختلفة، والتي تهدف إلى دعم الأبحاث المتعلقة بإيجاد الفروق بين الشعوب من حيث وجود فروق في طبيعة المرض أو أسبابه أو استجابته للعلاج.

وقالت الدكتورة أم الخير إن المؤتمر سيناقش أيضا موضوع حماية العظام أثناء العلاج الهرموني، بالإضافة إلى سرطان الثدي في مرحلتيه المبكرة والمتأخرة، وسيتم على هامش المؤتمر عرض بعض الحالات المرضية ومناقشة وضعها الصحي وآلية علاجها مع الحضور.

الجدير بالذكر أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بواقع 22 ساعة، كما تم اعتماده من جامعة تكساس كلية طب سان أنطونيو بواقع 13 ساعة وفق النظام الأكاديمي الصحي بالولايات المتحدة الأميركية.