استشارية توصي بربط المعدة للقضاء على السمنة

قالت إنه بات أكثر سهولة مقارنة بالماضي

TT

أكدت الدكتورة نجوى الطيب استشارية الجراحة بمستشفى الملك فيصل بالطائف على أهمية دور الرياضة والغذاء الصحي في محاربة داء السمنة وما يترتب عليه من مضاعفات على صحة الفرد وإنتاجية المجتمع.

وأشارت الطيب، خلال ندوة «السمنة وقاية وعلاج» التي أقيمت مؤخرا بمحافظة الطائف، إلى أن التدخل الجراحي العلاجي لعلاج السمنة المفرطة تقدم وتطور بشكل سريع ليفتح بذلك نافذة أمل للبدناء في إنقاص وزنهم، وهو ما تحقق حيث باستطاعة الجراحة عند فشل كل الأنظمة الغذائية والممارسات الرياضية وزيادة وزن الشخص لضعف وزنه الطبيعي، «وهي زيادة تعتبر 100 في المائة».

ولفتت استشارية الجراحة إلى أن الجراحة الحديثة هي العلاج لظهور مضاعفات السمنة وعدم القدرة على الحركة للشخص، وقالت إن «الجراحة الحديثة المتقدمة أصبحت أكثر سهولة من ذي قبل، الذي كان يتوجب إجراء عملية فتح للبطن، أما الآن فالعملية تجرى بالمنظار بواسطة فتحة واحدة يجرب خلالها الجراح عملية ربط للمعدة بواسطة حلقة موصولة بأنبوب يوصل لمخزن يوضع تحت الجلد أو تحت الثدي»، وحول فائدة المخزن قالت الدكتورة الطيب إنه «يتحكم في حجم المعدة زيادة أو نقصانا، وذلك عن طريق حقن المخزن بمحلول ملح الطعام الذي يقلص حجم الحلقة أو يزيده».

وأكدت الاستشارية أن عملية وضع الحلقة بالمعدة تتسم بإيجابيات كثيرة، تتمثل في نقص الوزن ولكن بعد مرور أكثر من سنتين وبإهمال الشخص للغذاء الصحي والرياضة فسيتسبب ذلك في زيادة للوزن بشكل مستمر.

وتقول الدكتورة نجوى الطيب إن مستشفى الملك فيصل بالطائف ممثلا بقسم التوعية الصحية يشارك خلال الأسبوع المقبل بمعرض خارجي بأحد المواقع العامة داخل المحافظة حول السمنة وأضرارها وطرق الوقاية والعلاجي حيث يضم المعرض فريقا يتكون من كادر صحي ويشمل قطاع التمريض ومثقفين ومثقفات صحيين واختصاصيات تغذية، يقدمون خلالها الاستشارة الصحية والغذائية وستوزع النشرات التوعوية والتثقيفية.

ويهدف المعرض، بحسب الدكتورة نجوى الطيب إلى «زيادة التوعية المجتمعية لدى أفراد المجتمع وخاصة الأسر التي تلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة أبنائها وبناتها من داء يستشري بسبب نقص الثقافة المعرفية لدى كثير من الأسر».