«الجبيل» تكتسي حلتها البيئية الخضراء استعدادا لمهرجان «الزهور والحدائق»

للعام الـ15 على التوالي

حلة من النباتات الخضراء والزهور تكتسيها مدينة الجبيل الصناعية ضمن رسائل توعوية للسكان بأهمية البيئة وضرورة المحافظة عليها («الشرق الأوسط»)
TT

تكتسي مدينة الجبيل في المنطقة الشرقية حلتها البيئية الخضراء، ضمن استعدادها لإطلاق مهرجانها الـ15 للحدائق والنباتات، الذي يقام لمدة 10 أيام، ويهدف إلى تنمية الثقافة المحلية تجاه الأشجار والزهور.

ويأتي المهرجان الذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة بإدارة التشجير والري، ويقام على شاطئ الفناتير الجنوبي، بمشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية والجامعات والشركات والمؤسسات الزراعية المتخصصة في مجال الحدائق ونباتات الزينة.

ويهدف المهرجان إلى تنمية ثقافة المجتمع تجاه الحدائق والنباتات والبيئة واستهداف الأطفال لغرس مفاهيم سلوكية في نفوسهم للمحافظة على الممتلكات العامة والنظافة، كما يستهدف المهرجان تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في مدينة الجبيل، خصوصا أن الفترة المقبلة تشهد إجازة منتصف العام الدراسي.

وأوضح المهندس حمد المصيريعي المشرف العام على المهرجان لـ«الشرق الأوسط» أن مدينة الجبيل كانت السباقة في تنظيم أول مهرجان للحدائق والنباتات سواء على مستوى المملكة أو حتى على مستوى دول الخليج، حيث بدأ أول مهرجان عام 1997، وأن المهرجان يهدف إلى الترفيه عن سكان المدينة الصناعية وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية.

وأكد المصيريعي أن المنظمين للمهرجان يستهدفون تثقيف الزوار بأهمية المحافظة على البيئة، عبر إرسال رسائل توعوية عامة عن أهمية المحافظة على الممتلكات العامة، والتعاون مع رجال الأمن وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، ولافتا إلى سعي المهرجان لتسليط الضوء إعلاميا على مدينة الجبيل الصناعية من خلال فعاليات المهرجان.

وزاد: «إن المهرجان يتيح الفرص للمواهب والمبدعين، للمشاركة وإظهار طاقاتهم واستثمارها، من خلال الأنشطة المختلفة التي تقام في المهرجان والتشجيع على زيادة الرقعة الخضراء باستخدام أنظمة الري الحديثة».

من جانبه أشار المهندس صالح المطيري رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إلى أن فعاليات المهرجان تشكل مزيجا من الترفيه والتوعية والتثقيف، وأنه بالتوازي مع الاستعدادات لإطلاق المهرجان بدأت الهيئة الملكية بالجبيل في زراعة أكثر من 150 ألف وردة، لافتا إلى أن المعرض يعد الأول من نوعه في عرض الزهور والنباتات على مستوى المنطقة.