3 جهات حكومية تفتح ملف التستر في قطاع الإيواء بمنطقة مكة المكرمة

تطبيق العقوبات على المخالفين سيوفر فرصا وظيفية للسعوديين

TT

فتحت جهات حكومية ملف التستر في قطاع الإيواء بمنطقة مكة المكرمة، خصوصا في مرافق إيواء العاصمة المقدسة، مطالبة بتفعيل تطبيق العقوبات - الصادرة من الهيئة العامة للسياحة والآثار - على مرافق الإيواء المخالفة، وفصل التيار الكهربائي عنها.

وأعلن اجتماع عقدته الهيئة العامة للسياحة مع إمارة منطقة مكة وأمانة محافظة جدة، أول من أمس، إطلاق خطة عمل لدعم محافظات المنطقة في إيجاد وجهات سياحية تستثمر من القطاع الخاص، وتشكيل فرق ميدانية لرفع مستوى توطين الوظائف في مراكز الإيواء، بعد القضاء على ظاهرة التستر المنتشرة في هذا القطاع.

وقال محمد بن عبد الله العمري، المدير التنفيذي للهيئة بمنطقة مكة المكرمة، لـ«الشرق الأوسط»: «إن الخطة التي بدأ العمل بها ستسهم في دعم السياحة في المنطقة والارتقاء باقتصادها، وستكفل توفير فرص عمل كثيرة لشباب المنطقة».

وأضاف العمري أن فرع الهيئة يركز على التواصل مع شركائه في المنطقة، ضمن خطة العام الحالي، التي تركز على الاجتماع، مع القطاعات الحكومية والأهلية بالمنطقة، لافتا إلى أن الاجتماع بحث الجوانب التنسيقية لعقد الاجتماع الأول لمجلس التنمية السياحية بمنطقة مكة المكرمة، برئاسة الأمير خالد الفيصل.

وأشار العمري إلى مناقشة تفعيل الإجراءات الخاصة بالمشاريع والأنشطة الاستثمارية السياحية، في محافظتي الليث والقنفذة بالتعاون مع أمانة جدة، خصوصا بعد طرحها للاستثمار مرات عدة، واستمرار عزوف المستثمرين عنها.

واتفق المجتمعون على تقديم الدعم لمبادرة فرع الهيئة، المتمثلة في تطوير استراحات ومحطات الطرق، في المنطقة التي طرحها أمام مجلس المنطقة، وكلفت الإمارة مكتبا بإعداد دراسة مخصصة لها.

وطالب المجتمعون بدعم إمارة منطقة مكة المكرمة في تنفيذ العقوبات الصادرة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، على مرافق الإيواء السياحي غير النظامية، أو التي تعمل دون تراخيص التشغيل وتراخيص الأمن والسلامة، وبحث موضوع إعادة تشكيل اللجان التنفيذية في المحافظات.

ودعا المجتمعون إلى دعم برنامج الحرف اليدوية في العاصمة المقدسة، انطلاقا من برنامج «صنع في مكة» والبرنامج الوطني للصناعات والحرف اليدوية، وتعميم التجربة على كل من محافظتي جدة والطائف، من خلال عقد شراكات مع القطاعين العام والخاص، مع العمل بشكل مشترك لتطوير الفعاليات الشبابية السياحية والترفيهية في المنطقة.

وطرحت أمانة جدة، عبر ممثلها المهندس منصور الغامدي، وكيل مساعد أمين جدة لبلديات المحافظات، مرئيات حول دعم العمل التكاملي في المحافظات، مستعرضة دور الأمانة في تنمية المحافظات، واستعدادها لتشكل فريقا ثلاثيا، بينها وبين إمارة المنطقة وهيئة السياحة، لتنفيذ عمل سياحي مشترك، ودعم الخطة التطويرية للمشروع السياحي الكبير في مدينتي القنفذة والليث.