إشهار أول جمعية سعودية لخريجي «ستانفورد» الأميركية

وزراء ومسؤولون درسوا في الجامعة يستذكرون اكتشاف النفط على يد أحد خريجيها

الخريجون السعوديون في جامعة ستانفورد الأميركية يقفون في لقطة تذكارية إلى جانب نائب رئيس الجامعة («الشرق الأوسط»)
TT

تحول الاحتفال الذي أقيم في الرياض لتأسيس أول جمعية لخريجي جامعة ستانفورد الأميركية من السعوديين، إلى الحديث عن العلاقة التي تربط الجامعة العريقة بالسعودية من خلال تاريخ طويل يعود إلى عصر اكتشاف النفط على يد أحد خريجي جامعة ستانفورد، كما تطرق الاحتفال إلى الحديث عن الأمن الغذائي والتحديات التي تواجه السعودية في قطاعي الزراعة والمياه، وأكد الاحتفال على أهمية الاستثمار وتفعيل الأبحاث العلمية، خصوصا في مجال الطاقة الشمسية التي تمتلكها السعودية واستخدامها في أغراض مختلفة، ومنها تحلية المياه وتوفيرها لأغراض زراعية.

وتم في الرياض يوم الأحد الماضي إشهار أول جمعية لخريجي جامعة ستانفورد في السعودية بحضور أكثر من 70 خريجا من الجامعة من مختلف مناطق السعودية جلهم شغلوا مناصب قيادية في بلادهم بعد تخرجهم في الجامعة بينهم وزراء حاليون وسابقون.

ودشن البروفسور جون أتشمندي نائب رئيس جامعة ستانفورد الحفل التأسيسي للجمعية، بحضور الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة، وهو أحد خريجي الجامعة العريقة، وعدد من الوزراء والمسؤولين والخريجين الجدد.

وتهدف الجمعية إلى تشجيع التواصل الفكري والاجتماعي بين أعضائها، وتأصيل التعاون البحثي والعلمي بين الباحثين في السعودية وجامعة ستانفورد. وتواصلت الجمعية من خلال التنسيق مع الجامعة مع أكثر من 150 خريجا في السعودية، وتسجيل معلوماتهم لدى الجمعية.

بدأت الجمعية حفلها باستقبال خريجي الجامعة، حيث أتيحت لهم فرصة مقابلة زملاء الدراسة والتعرف على خريجي الجامعة الآخرين، وقدم سعد الغريري نائب رئيس الجمعية شكره لضيف الشرف والحضور على دعمهم وتواصلهم، ثم قدم الدكتور إبراهيم المعجل رئيس الجمعية شرحا مختصرا عن أهداف الجمعية وخططها المستقبلية، ثم افتتح البروفسور أتشمندي الجمعية رسميا، وأعطى الحضور لمحة عامة عن التطورات التي تمر بها الجامعة، وأكد على عمق العلاقة بين السعودية والجامعة وتاريخها الطويل الذي يعود إلى عصر اكتشاف البترول على يد الجيولوجي ستاينكي أحد خريجي جامعة ستانفورد، وتحدث الدكتور بالغنيم عن أهمية الأمن الغذائي في بلاده، بالإضافة إلى التحديات الزراعية التي تواجهها في مجال وفرة المياه، واستعرض الجهود المبذولة في هذا المجال، من خلال برنامج خادم الحرمين لدعم الاستثمار الزراعي في الخارج، في حين أكد الأمير الدكتور تركي بن سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، وهو أحد خريجي ستانفورد، حرص المدينة التقنية على الاستثمار في الأبحاث العلمية واستخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياه وتوفيرها للأغراض الزراعية.