جامعة الملك عبد العزيز تطلق مسابقتها القرآنية الرابعة

جوائزها أكثر من 15 مليون ريال وأربع سيارات

TT

فتحت جامعة الملك عبد العزيز بجدة باب التسجيل في المسابقة القرآنية السنوية لطلابها وطالباتها، والتي تقيمها سنويا بهدف تنمية الرغبة لدى الأجيال الجديدة، في حفظ القرآن الكريم وتجويده، إضافة إلى تشجيع الإبداعات والمواهب الذاتية لديهم.

المسابقة التي تنطلق فعالياتها في أواخر شهر يناير (كانون الثاني) الحالي وتستمر على مدار ثلاثة أيام، تشرف وتقوم على شؤونها 6 لجان متمثلة في اللجنة الإشرافية، واللجنة التنظيمية، واللجنة العلمية، واللجنة الإعلامية، ولجنة العلاقات العامة، واللجنة المالية.

وبين الدكتور أسامة طيب مدير الجامعة، أن استمرار قسم الدراسات القرآنية الكبرى في الجامعة في إطلاق المسابقة للعام الرابع على التوالي، يؤكد نجاحها في الأعوام السابقة وتحقيق أهدافها.

من جهته بين الدكتور عبد الله مهرجي، وكيل جامعة الملك عبد العزيز، أن الجامعة تهدف من هذه المسابقة، إلى إبراز الدور الذي تقوم به جامعة المؤسس، من نشر لكتاب الله في البيئة التعليمية الجامعية، إلى جانب حرصها للعمل على تنمية الرغبة لدى الأجيال الجديدة في حفظه وتلاوته.

وفي السياق ذاته أوضح الدكتور صلاح باعثمان، رئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز ورئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة، أن هذه المسابقة هي جزء من هوية قسم الدراسات القرآنية الذي يتولاها بالإعداد، والإشراف، والمتابعة، وبين أن المسابقة ذاتها هي خطوة متميزة من جامعة الملك عبد العزيز للتأكيد على أهمية القرآن الكريم في حياة الطلاب والطالبات فكرا وسلوكا.

وأوضح أن اللجنة التنظيمية اجتمعت لوضع آليات للعمل طبقا لخطة هذا العام، مشيرا إلى أن اللجنة التنظيمية ذاتها قد انبثقت عنها عدة لجان لتأخذ المسابقة مسارها الصحيح، وفقا للخطة الموضوعة التي تسعى لتسهيل مهام كل عضو من أعضائها ولفت إلى أن اللجنة التنظيمية حرصت على التوسع في فتح أبواب المشاركة هذا العام تحديدا؛ لتمكين أكبر عدد من طلاب الجامعة وطالباتها للمساهمة فيها، والاندماج في فعالياتها.

وحول جوائز المسابقة أوضح باعثمان أن جوائز العام الحالي متميزة ومتنوعة؛ حيث بلغت أكثر من مليون ونصف ريال وهي عبارة عن أربع سيارات موديل 2013 للفائزين الأوائل. أما باقي المراكز، فإن لها جوائز مالية قيمة، إضافة إلى الهدايا الأخرى التي يجري عليها سحب يومي.