انطلاق ملتقى المهندسين الخليجيين بـ15 ورقة عمل.. مطلع فبراير المقبل

الشقاوي: القطاع الخاص خذلنا

TT

انتقد المهندس حمد الشقاوي، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، تخلي القطاع الخاص عن تقديم الدعم والرعاية للملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر، الذي من المقرر أن يُقام مطلع فبراير (شباط) المقبل بمدينة جدة (غرب السعودية)؛ حيث أكد أن الدعم الذي يلقاه الملتقى كان عبر القطاع الحكومي، لافتا إلى أن إبراز الداعمين لملتقاهم كان الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ودائرة الأشغال العسكرية، و«أرامكو السعودية».

وكشف رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين عن رصد الهيئة ميزانية خاصة بالملتقى، تقارب حاجز المليوني ريال؛ بهدف مناقشة مشكلات التعليم والبيئة، واستخلاص الطاقة من النفايات الصلبة التي تخلفها البيئة المحلية في دول المجلس.

وكانت اللجنة العلمية للملتقى الهندسي الخليجي السادس عشر، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين تحت شعار «البيئة في منطقة الخليج العربي» خلال الفترة ما بين 2 إلى 4 فبراير من العام الحالي 2013، أعلنت عن اختيارها 15 ورقة عملية من أصل 104 ورقات علمية، ستقدم في خمس جلسات؛ حيث يهتم الملتقى بمشكلات البيئة في منطقة الخليج.

من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم الحماد، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن الأوراق العلمية قدمها عدد من الباحثين والمختصين، من الدول الخليجية والعربية والأوروبية، منها مصر، وسوريا، والأردن، وفنلندا، وغيرها من الدول.

وأشار الحماد إلى أن الملتقى سيهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على نقل المعرفة ووسائل تفعيلها، والتطوير والتحديث لمواجهة التحديات المستقبلية، بالإضافة إلى الهدف العام الذي تتبناه الهيئة، والذي يتمثل في رصد وتقويم التطور المعرفي؛ للحد من التلوث البيئي، وتوفير مناخ للباحثين، والصناعيين، والمسؤولين، والمختصين، لتبادل المعلومات.

وقد شكَّل عدد من الخبراء من أعضاء الهيئات الهندسية الخليجية لجنة قامت بعملها وفق معايير موحدة؛ حيث استندت اللجنة في تقييمها للأعمال على معايير عديدة، أهمها أنه يجب أن تكون الفكرة غير مسبوقة، والمساهمة في تقليل التكاليف والنفقات، والتأثير الإيجابي في تطوير الحياة المعيشية، ومدى الالتزام بمعايير البيئة، وأن تكون منفذة أو قابلة للتنفيذ، وأن تخدم شريحة كبيرة من الناس بعد تنفيذها، وتعالج أو عالجت مشكلة واقعية مزمنة، وأن تكون ذات جدوى اقتصادية تسهم في توطين ونقل الخبرات والتكنولوجيا.

وأشار رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إلى أنه سوف يتم خلال حفل افتتاح الملتقى تتويج الفائزين بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع، للدورة الثامنة تحت شعار «مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة»، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي أصدر في دورته الخامسة عشرة اعتماد موضوع الجائزة، ليكون عن مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة وفق محورين هما: تصميم مباني السكن الأخضر عن طريق عرض وتقديم أفكار وآراء جديدة حول أساليب التصميم والمواد المستعملة، واستعمال التكنولوجيا الذكية في المشاريع، لتوفير الطاقة وترشيد المياه والموارد الأخرى.