دشنت أمانة الطائف خمس حدائق عامة جديدة بالمحافظة لتكون متنفسا للأهالي والزوار في أكثر من حي في المحافظة، شملت حدائق «الجزيرة العربية، وحديقة السيل وحديقة الفيصلية بالحوية، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ حديقة الملك عبد الله بن عبد العزيز ومتنزه الردف». وأوضح المهندس محمد المخرج أمين الطائف بالقول «إن الحدائق لن تطرح للاستثمار.. وبالنسبة للعقود السابقة لاستثمار الحدائق فستتم معالجة أوضاعها من خلال التنسيق مع المستثمرين لتعزيز الخدمات المقدمة للزوار لحين انتهاء مدة العقود الموقعة».
وأكد المخرج في بيان وزعته الأمانة يوم أمس، أن أعمال التطوير بدأت بمراعاة الأمانة في جميع المخططات الجديدة أو الحدائق العامة الكبيرة تخصيص مواقع لمراكز الأحياء والعمد لخدمة أهالي الحي وإقامة الأنشطة والفعاليات المتنوعة. مشيرا إلى استمرار الأمانة في إعادة تأهيل حدائق الأحياء.
ويقول البيان إن الأمانة تعمل على إعادة تأهيل وتخطيط حدائق الأحياء وفق المخصصات المعتمدة لهذا المشروع بهدف الاستفادة من جميع المواقع المتاحة، وتقديم خدمات تسهم في راحة الأهالي والتسهيل عليهم.
كما تم الانتهاء من إنشاء عدد من الساحات البلدية للشباب التي يمكن من خلالها ممارسة الرياضات الجماعية والفردية، والاستفادة من أوقات فراغ الشباب في قضاء وقت ممتع في هذه الساحات التي نفذت في الكثير من المواقع داخل المدينة والحدائق والمتنزهات. وفي سياق ذي صلة بمحافظة الطائف، استعرض مجلس التنمية السياحية بالطائف في اجتماعه الأخير أمس، الخطوات التي قامت بها جامعة الطائف لتدشين كرسي الورد الطـــائفي والذي تم تمويله من أحد رجال الأعمال بمبلغ 4 ملايين ريال.
ويهتم الكرسي العلمي بدراسة الورد الطائفي وطرق الإنتاج واستخراج الزيوت الخاصة به، إلى جانب الأمراض التي تصيب هذا المنتج. كما يقدم الكثير من الدراسات والاستشارات للمزارعين، حيث تم نشر سبعة أبحاث من خلال هذا الكرسي على مستوى عالمي، ويجري العمل في الوقت الراهن على إنشاء كرسي يختص بدراسة كل ما يتعلق بفاكهتي العنب والرمان التي تنتشر في المحافظة.
وأوضح طارق خان المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الطائف أمين مجلس التنمية السياحية بالمحافظة، أن المجلس اعتمد تدشين كرسي الورد الطائفي بجامعة الطائف خلال مهرجان الورد للعام الحالي.