«الجوازات» تنفي علاقتها بـ«رسائل» العبور من المنافذ الحدودية

قالت: إن الإجراء لا يستهدف النساء خصوصا

TT

أوضح المتحدث الرسمي لجوازات المنطقة الشرقية أن الرسائل النصية التي تصل لأولياء الأمور عبر الهواتف الجوالة فور عبور زوجاتهم أو أي من بناتهم أو أبنائهم الحدود السعودية، سواء خروجا من البلاد، أو عودة إلى أرض المملكة «ليس مصدرها الأساسي الجوازات، بل وزارة الداخلية من خلال الخدمات الإلكترونية التي تم تشغيلها مؤخرا»، واصفا هذه الخدمات بأنها تأتي «مواكبة للتطور الكبير الذي في الخدمات الحكومية الإلكترونية، خصوصا المتعلقة بوزارة الداخلية التي تهم المواطن».

وقال المقدم عماد العبد القادر في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «هناك من يعتقد أن من يقوم بإرسال الرسائل إلى أولياء الأمور في حال خروج أي من المضافين في سجل الأسرة عبر رسالة نصية هي مديرية الجوازات، وهذا غير صحيح؛ فمن يقوم برصد أي حركة على سجل المواطن وزارة الداخلية، وهذه خدمة مميزة تستحق الإشادة».

وأضاف العبد القادر: «الرسائل تصل لكل ربّ أسرة متزوج لديه سجل عائلي حول تحركات الأشخاص المضافين في سجل الأسرة للمواطن. كما أنها تصل للمواطن نفسه أيا كان وضعه الاجتماعي، ما دام رقم هاتفه الجوال موجودا في قاعدة البيانات لوزارة الداخلية، والأمر لا يقتصر على موضوع السفر إلى خارج المملكة والعودة إليها، بل أي حركة من قبل المضافين في السجل، مثل وصول خادمة، أو سائق، أو شراء، أو بيع سيارة مسجلة لصاحب السجل المدني مهما كان نوعه، سواء الهوية الوطنية أو سجل الأسرة. كما أن الرسائل تصل للتذكير بمواعيد انتهاء السجلات الرسمية، وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بالمواطن».

وكانت هذه الخدمة قد أثارت جدلا اجتماعيا بعد اعتبارها «رقابة» على حركة المرأة ووضعها تحت سلطة ذكورية، حسبما أفاد به منتقدون لهذا الإجراء، لكن الجوازات التي نأت بنفسها عن هذا الإجراء قالت إنه لا يستهدف النساء على نحو الخصوص، وإنما يشمل كل المضافين في سجل الأسرة بمن فيه الذكور.