هزة أرضية تضرب محايل عسير بقوة 2.9 درجة بمقياس ريختر

هيئة المساحة تصفها بالضعيفة وتصدر تقريرا مفصلا عنها

TT

كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أنه من المتوقع أن تصدر هيئة المساحة الجيولوجية تقريرا مفصلا يوضح تأثيرات الهزة الأرضية التي ضربت محايل عسير أول من أمس، والمقدرة بنحو 2.9 والتي تعد ضعيفة لم تنتج عنها أي أضرار في المباني أو الطرقات العامة.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إن «هناك ثلاث مناطق تم تحديدها مسبقا من قبل هيئة المساحة الجيولوجية، تعد من أكثر المناطق تعرضا لهزات أرضية ضعيفة بين فترة وأخرى، وذلك يعود إلى التصدع في القشرة الأرضية التي تعانيها تلك المناطق»، لافتا إلى أن المنطقة الجنوبية تتأثر بالوضع الحركي الإقليمي للصفيحة العربية، وترتبط بعملية انفتاح البحر الأحمر.

وأضاف المصدر أن «قوة الهزة الأرضية تقاس عبر الطاقة المتحررة منها بواسطة تسجيلات السيزموجراف (مرسمة الزلازل)، وإن بلغت قوة الزلزال أقل من 5 درجات على مقياس ريختر يمكن أن يشعر بها البشر، لكنه قد لا يشكل خطرا محسوسا، بينما إذا بلغت قوة الزلزال أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر يعد مدمرا، وإن سجل أقل من 3 درجات فمن غير المرجح أن يشعر به معظم الناس، لكن يمكن تسجيله بواسطة أجهزة».

وعاد المصدر ليؤكد أنه في حال رصد قوة الهزة الأرضية لأكثر من 4 درجات، يتم على الفور إبلاغ الدفاع المدني في المنطقة لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية تحسبا لوقوع أي أضرار ناتجة عن الهزة من تصدع للمباني أو تشقق في بعض المواقع التي تكون فيها القشرة ضعيفة جدا، مشيرا إلى أن جميع البيانات الزلزالية تعالج باستخدام برامج حديثة لتحليل الزلازل المحلية، وبرنامج «هيدرا» لمعالجة الزلازل الإقليمية والعالمية.

من جهته، أكد العقيد محمد العاصي المتحدث الرسمي للدفاع المدني في منطقة عسير، أن غرفة العمليات التابعة لإدارته لم تسجل أو يرد إليها بلاغ عن وجود هزة أرضية في محايل عسير، لافتا إلى أن إدارة الدفاع المدني تقوم بواجباتها في حال ورود أي بلاغ من الجهات الرسمية أو المواطنين.