«الأرصاد»: احتمال هطول الأمطار مجددا على تبوك غدا

أمانة تبوك تنشر فرقا ميدانية ترش التجمعات المائية احترازا من الأمراض

TT

كشفت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن تهيؤ الفرصة غدا لهطول الأمطار مجددا على تبوك وشمال وشرق ووسط البلاد، إثر رصد الرئاسة منخفضا حركيا قادما من البحر الأبيض المتوسط سيدخل الأجواء السعودية يوم الخميس المقبل، وستتشكل على أثره سحب ركامية.

وقال حسين القحطاني، المتحدث باسم الهيئة، لـ«الشرق الأوسط»: «سيكون المنخفض أقل تأثيرا من الكتلة الهوائية التي دخلت الأجواء مطلع الأسبوع الحالي».

وأكد القحطاني انتهاء تأثير المنخفض الذي تسبب في تكون سحب ركامية على شمال البلاد، وهو ما أنتج أمطارا على شمال المملكة.

وفي تبوك، كشف لـ«الشرق الأوسط» الدكتور رياض الغبان، المتحدث باسم أمانة تبوك، عن شروع فرق مكافحة البيئة في تنفيذ أعمال الرش ومكافحة البعوض احترازا من أي تبعات ستطال المنطقة عقب الأمطار التي هطلت خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال الدكتور الغبان، في اتصال هاتفي، يوم أمس: «أكملت الفرق الميدانية عمليات شفط تجمعات المياه من غالبية الشوارع الرئيسية والفرعية في المحافظة، ويجري العمل على الانتهاء التام من كافة التجمعات خلال اليوم».

ونقل بيان صدر عن الأمانة تصريح المهندس محمد العمري، أمين تبوك، بأن الفرق الميدانية تضم أكثر من 400 موظف وعامل وأكثر من مائة معدة تتبع الأمانة، لفتح الشوارع ونزح المياه المتجمعة في بعض النقاط بالمدينة ولمراقبة جريان الأودية. وقال الأمين: «إن الوضع مستقر وتحت السيطرة في الأودية أو الشوارع داخل المدينة».

وأشار البيان إلى صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت أضرارا لمساكن عشوائية، وعلقت الأمانة بالقول: «إن البيوت أقيمت بالتعدي على (وادي ضبعان)، وصدر بحقها حكم من ديوان المظالم بضرورة إزالتها من مجرى الوادي، وقد بلغ عددها نحو 72 منزلا، وسيتم إزالتها قريبا بعد تأمين المساكن لأصحابها، وقد تم إخلاء المساكن من قبل الجهات المختصة قبل جريان الوادي».

من ناحيته، أوضح علي القحطاني، الناطق الإعلامي في إمارة منطقة تبوك: «إن الأسر التي جرى إخلاؤها من بعض الأحياء الجنوبية، تم إسكانها في أماكن مناسبة بما يتناسب وحجم كل أسرة، كما تواصل اللجنة المختصة بحصر الأضرار مهامها وفق الضوابط الموضوعة في مثل هذه الظروف»، مشيرا إلى توجيهات أمير المنطقة بالتأكد التام من صلاحية المباني والمنشآت والمشروعات التي تخصها بشكل دقيق، وسرعة إجراء الصيانة اللازمة لأي منها في المدارس والجامعات والكليات والمعاهد والمساجد والمستشفيات والشوارع والخدمات الصحية والكهرباء، وردم ورش المستنقعات المائية الناتجة عن الأمطار والسيول.