النباتات المنزلية تصد الإشعاعات الصادرة عن التلفاز

خبير بيئي يحذر من تسبب الأجهزة الإلكترونية بأمراض مستعصية

د. خالد تركستاني خلال المحاضرة التي ألقاها في النادي الأدبي بالطائف («الشرق الأوسط»)
TT

دعا الدكتور فهد تركستاني، مستشار الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إلى ضرورة توفير 10 نباتات على الأقل داخل كل مسكن، لافتا إلى أهمية نبات الصبار كأهم نبتة ينبغي وجودها داخل المنزل للتخلص من الإشعاعات الصادرة عن التلفاز والأجهزة الإلكترونية.

وقال: «إن النباتات تساعد على تخفيف التلوث البيئي والإشعاعي والكهرومغناطيسي، ودورها الأهم يكمن في مقاومة وتخفيف التلوث».

وحذر مستشار الرئاسة من خطورة المجوهرات المشعة، منبها إلى ضرورة عدم استخدامها، كونها من أخطر الملوثات التي لا يقتصر تأثيرها على الأجيال الحالية، بل يمتد إلى الأجيال القادمة، وتسبب سرطان الجلد والدم ونقص القدرة على الإخصاب، وذلك خلال محاضرة نظمها يوم أول من أمس النادي الأدبي في الطائف.

وقسم تركستاني مسببات الأمراض في البيئة الداخلية إلى ثلاثة أقسام: «ملوثات بيولوجية»، وتشمل البكتيريا والفطريات وعثة الفراش وحبوب اللقاح؛ و«ملوثات كيميائية» الصادرة عن رائحة الأثاث الجديد والمبيدات الحشرية التي تحتوي على مادة الفورمالدهايد والبخور وغازات اللحوم المشوية؛ و«الملوثات الإشعاعية والفيزيائية».

وقال: «إن الإسلام اهتم بمسببات وعلاج التلوث البيئي من منظور تشريعي».

واستعرض مستشار رئاسة الأرصاد طرق مكافحة التلوث في المنازل، وقال: «إن الوعي أهم من العلاج لهذه المشاكل».

كما تفاعل حضور الأمسية مع طرح ضيف الأمسية ومع المعلومات العلمية التي قدمها، حيث أشار أحمد البوق، مدير الحياة الفطرية في الطائف، في مداخلته، إلى أن التنوع الإحيائي مهم، ويدعو ذلك للمحافظة على البيئة والتعامل معها بصفة الإنسان.

وقال: «إن التنوع الإحيائي بجميع مكوناته النباتية والحيوانية والبرية والبحرية والنظم البيئية؛ يعد أهم الروافد الاقتصادية لكثير من الدول، حيث لا تقتصر أهمية التنوع الإحيائي على توافر الغذاء والكساء والدواء والمسكن للإنسان، بل يتعدى ذلك إلى خدمات أخرى توفرها النظم البيئية، مثل: توفير الوقود والمحافظة على المياه وحفظ التربة من الانجراف، إضافة إلى الجوانب الترويحية والترفيهية، وغير ذلك من الخدمات الأخرى التي لا تقدر بالمال».