جملة هموم بيئية تغطي الملتقى الهندسي الـ16 في جدة

ينطلق برعاية خادم الحرمين الشريفين.. وتلقى 104 ورقات عمل من مختلف دول العالم

TT

يبحث ملتقى هندسي في جدة يوم السبت المقبل، جملة قضايا تتعلق بالتنمية والقوانين والأنظمة البيئية، كما ينتظر أن يتطرق المشاركون إلى البيئة البحرية، ومصادر المياه في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب تلوث الهواء المحيط وجودته، وأهمية الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة والخطرة.

وتنطلق فعاليات الملتقى الخليجي السادس عشر برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمشاركة أكثر من 500 شخصية من مختلف دول العالم.

وقال حمد الشقاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمهندسين لـ«الشرق الأوسط»: إن الملتقى دأب على اختيار أحد المواضيع الرئيسية، كمحور أساسي للنقاش في جلساته، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام في كل عام، وتم هذا العام اختيار موضوع البيئة، وما فيها من مشاكل تعاني منها كافة دول العالم، وستكون أغلب المشاركات في هذا الصدد.

وأشار الشقاوي إلى أن اللجنة العلمية المحايدة والمكلفة باختيار أوراق العمل، التي سيتم طرحها في ملتقى العام الحالي في جدة، تلقت قرابة 104 ورقات عمل من مختلف دول العالم، تتطرق جميعها إلى وضع البيئة ومشاكلها، وأقرت اللجنة الموافقة على 15 ورقة عمل، بعد الاطلاع والتمحيص في محتواها؛ لتطرح في جلسات الملتقى ويتم مناقشتها.

وحول الاستفادة من أوراق العمل في ملتقى جدة، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمهندسين: «إن جميع ما يطرح من أوراق عمل في هذا الملتقى والملتقيات السابقة، تجمع ما فيها من توصيات، وترفع بمذكرات لأصحاب القرار في دول مجلس التعاون الخليجي، لاتخاذ ما يلزم حيالها، وهذا هو دور الملتقى في تقديم الاقتراحات، وما يتبلور من أفكار في الملتقى للجهات صاحبة القرار».

ومن أبرز ما سيتم التطرق إليه في الملتقى، ما تعكف شركة الكهرباء السعودية على طرحه، حول الخطة التنفيذية لحماية البيئة، وذلك ضمن ورقة عمل تتمحور عن ازدياد الطلب على الكهرباء في السعودية، بنسبة 7% للعام الماضي 2012. وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف الزيادة العالمية، كنتيجة للتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، إذ تعتبر السعودية المستهلك والمنتج الأكبر للطاقة الكهربائية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وسط احتياج يربو على ألفي ميغاواط إضافية سنويا، خلال السنوات العشر المقبلة، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء.