قررت مديرية الشؤون الصحية إحالة قسم الحضانة في مستشفى الولادة والأطفال في محافظة بريدة، إلى التعقيم؛ بعد تكرار انتشار عدوى تجزم الشؤون الصحية أنها بكتيرية، وتم إخلاء القسم على أن يعود لاستقبال حالات جديدة يوم السبت القادم، في حين تم نقل بعض الأطفال إلى مستشفيات حكومية وأهلية في المنطقة.
وأكد مسؤول في صحة القصيم أن العدوى البكتيرية التي عصفت بحضانة الأطفال في مستشفى الولادة والأطفال في بريدة، ناتجة عن إهمال في الاحتياطات الطبية والتعقيم، لافتا إلى أن المريض والمتعافي معرضان للعدوى. وكان صمت «الصحة» طوال أسبوع كامل على الإجراء وسط وعود ببيانات تفصيلية حول العدوى في بيان أصدرته الشؤون الصحية يوم الخميس الماضي قالت فيه: «سننشر بيانا تفصيليا حيال ما يجري في مستشفى الولادة والأطفال». وكإجراء وقائي، نقلت إدارة المستشفى الأطفال من الحضانة إلى ثلاثة مستشفيات حكومية وأهلية في منطقة القصيم.
وأكد محمد الدباسي، المتحدث باسم مديرية الشؤون الصحية في منطقة القصيم، إصابة القسم بعدوى بكتيرية متعارف عليها، مشددا على أنها «ليست فيروسا كما أشيع، وقد أصابت نفس المستشفى قبل عدة أشهر، ولما تكررت رأى المعنيون أهمية تعقيم الحضانة بالكامل لمدة أيام، وذلك يستوجب عدم استقبال أي حالة خديج (حديث الولادة) مع الإبقاء على بعض الحالات المنومة»، مشيرا إلى خضوع القسم لحالة تعقيم شامل للحضانة بمراحله النهائية، في حين تعتبر حالة الأطفال الخدج المنومين مستقرة ولا يعانون العدوى، وسيتم فتح استقبال أطفال جدد مطلع الأسبوع القادم.
وأضاف المتحدث باسم الشؤون الصحية في القصيم: «تم تحويل من يحتاج إلى الحضانة من المواليد وبعض الولادات إلى مستشفيات حكومية وخاصة مجاورة في المنطقة، وعلى حساب وزارة الصحة، بناءً على تحديد المختصين والأطباء في احتمالية حاجة المولود للحضانة»، مشيرا إلى أن يوم السبت القادم سيكون موعدا لانتهاء تطهير الحضانة واستقبال الحالات بشكل اعتيادي في المستشفى.