«العمل» تفتح أبواب الصيدليات أمام الكوادر النسائية

فقيه: عقوبات مخالفي أنظمة تأنيث المحال تصل لإغلاق المنشأة

الصيدلة أحد قطاعات السوق المحلية الذي تسعى وزارة العمل لتمكين المرأة من خوض غماره للحد من البطالة بين النساء في السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

وعد وزير العمل السعودي بتوظيف النساء في قطاع الصيدليات قريبا. يأتي ذلك في وقت دفعت فيه قرارات وزارة العمل الأخيرة قرابة 330 سعوديا للعمل في القطاع الصحي، من بينهم 25 فتاة، كأول دفعة من خريجي برنامج «حافز».

وأكد المهندس عادل فقيه وزير العمل على أن وزارته حققت عددا من النجاحات في توظيف الشباب والفتيات خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا على أن عدد من تم توظيفهم حتى الآن يعادل من تم توظيفهن خلال الـ30 سنة الماضية.

وبيّن فقيه خلال حفل تكريم منسوبي شركة «النهدي» الطبية لعدد من موظفيها السعوديين الجدد يوم أول من أمس بمدينة جدة، أن أكثر من 80 ألفا من مستفيدي البرنامج قد غادروه، إثر حصولهم على فرص وظيفية، ومنهم من خرج طوعا.

وأوضح فقيه أن وزارته تسعى إلى توطين الوظائف وتوسيع دائرة عمل السعوديين بما يتوافق مع تخصصاتهم, مشيرا إلى اهتمامهم بالتوظيف النوعي وليس الكمي، للحد من التسرب الوظيفي، لافتا إلى طرح فرص جديدة تعنى بالتطور في السلم الوظيفي.

وعرض وزير العمل عددا من إنجازات الوزارة والبرامج المستحدثة التي تحفظ حقوق الموظف السعودي وتكفل استمراريته في العمل, مبينا أنه لا يوجد حد أدنى للأجور، وأن الأجور تتم بالتعاون بين صاحب العمل والأجير.

وأشار إلى أن وزارة العمل يختصر دورها في احتساب أي موظف براتب أقل من 1500 ريال بنصف موظف، وما دون ذلك لا يحتسب من ضمن السعودة، مشيرا إلى أن برنامج «نطاقات» الجديد الذي صدرت نسخته المطورة يهدف إلى رفع رواتب السعوديين إلى 4 آلاف ريال سعودي. وحول تخفيض ساعات العمل، قال: «سيرفع إلى المقام السامي لإقراره خلال الأشهر المقبلة بعد أن يدرس في مجلس الشورى».

وحول حجم البطالة، بيّن وزير العمل أنها تشكل ما نسبته 12 في المائة من القوى العاملة بالبلاد، وقدر نسبتها بين الذكور بأنها تصل إلى 6 في المائة، فيما تصل نسبة الإناث إلى 35 في المائة، مبينا سعي وزارته لتحقيق خفض لتلك النسبة عبر فتح عدد من وظائف القطاع الخاص أمام الكوادر السعودية المؤهلة من الجنسين.