تمكن مهندس سعودي من الحصول على براءة اختراع على تصميمه نظاما يستطيع التحكم بالأجهزة الكهربائية وترشيد الكهرباء داخل المنازل والفنادق والمصانع والمنشآت التجارية الأخرى، موفرا بذلك كثيرا من الوقت والجهد والمال على المستخدمين.
وقال المهندس علي علاء الدين، صاحب الاختراع، إن الجهاز نال براءة اختراع وإنه بالإمكان تشغيله على الفور، مما يسهل الانفتاح على استغلاله في عالم الاستثمار في التقنية.
وأوضح أن النظام يساعد الأجهزة على إطالة عمرها، مع تقليل التكاليف التشغيلية وتوفير استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى أكثر من 35 في المائة.
ويأتي إنجاز المخترع نتيجة انخراطه مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ضمن برنامج «بادر» لتطوير وتوطين حاضنات التقنية.
وتابع أن المدينة نجحت في تحويل أفكارهم التقنية إلى مشاريع تجارية ناجحة تعود عليهم بالنفع والفائدة وتسهم في تطوير وتوطين التقنية في المملكة.
وتتمثل غاية المشروع، بحسب مخترعه، في «خدمة جميع أفراد المجتمع في المنازل والمنشآت التجارية والقطاعات العسكرية، وتقديم خدمات متميزة ومزايا قيمة للعملاء»، مستطردا: «يسهل النظام من التحكم الذكي في عملية استخدام أجهزة التكييف والإضاءة والأمن، إلى جانب التحكم في درجات الحرارة والتبريد ومراقبة الكاميرات الأمنية وأجهزة الإنذار، إضافة إلى التحكم في الستائر وفتح وإغلاق الأبواب أينما كان الشخص ومن أي مكان، سواء كان داخل الموقع أو خارجه».
ولفت علاء الدين إلى أن «التحكم الذكي» نظام تشغيل حديث لإنشاء عدد من التحسينات الوظيفية المهمة في المنازل أو المصانع أو الشركات، و«يمكن من خلاله التحكم في الأجهزة الكهربائية بفتحها وإغلاقها دون الحاجة إلى توصيل مزيد من الأسلاك أو تكسير الحائط».
ويعمل النظام من خلال كروت إلكترونية متطورة جدا قادرة على إرسال واستقبال البيانات من وإلى الكومبيوتر عبر كابلات الكهرباء، ومن ثم يتعامل النظام مع البيانات المرسلة حسب البرنامج المعد بإرسال الأوامر من الكومبيوتر إلى الكروت الإلكترونية لتنفيذ الأوامر مثل فصل أو تشغيل أو إغلاق أو تقليل أو زيادة سرعة المحرك وغيرها.
وأكد علاء الدين أن النظام يتميز بسهولة التركيب والاستخدام بمعايير جودة وسلامة عالية، ويمكن تركيبه في المنازل والمنشآت القديمة غير المجهزة بكابلات تحكم، كما يمكن تركيبه في الفنادق والمستشفيات والمدارس والمساجد بكل سهولة.