نيابة عن خادم الحرمين.. وزير التربية يطلق اليوم المنتدى الدولي الثالث للتعليم

فنلندا ضيف الشرف.. ومشاركة 250 شركة عالمية

TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، يدشن اليوم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، أعمال المعرض والمنتدى الدولي الثالث للتعليم، الذي تنظمه الوزارة بمركز المعارض الدولي بالرياض، على مدى 5 أيام من 18 إلى 22 فبراير (شباط) الحالي، ويتخذ من «التطوير والتحسين» موضوعا رئيسيا لأجندة أعماله.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن المعرض والمنتدى يعد فرصة لعقد شراكات ثنائية بين وزارته وعدد من الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية، عبر توطين الخبرات الدولية في قطاع التعليم العام بالبلاد، موضحا أن الدورة السابقة للمعرض شهدت 40 ألف زائر، مما يعكس الحجم المتنامي من الاهتمام المحلي والإقليمي والعالمي بالمناسبة.

وزاد: «إن هذه المناسبة تعد إحدى أهم المناسبات التربوية والتعليمية، وتمثل انعكاسا لواقع الممارسات العالمية في مجالات التعليم وتطويرها، وستحقق الإسهام في نقل الخبرات وتوطينها، والعمل على الإفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال».

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن فنلندا، وهي المصنفة الأولى عالميا في مجال التعليم، ستكون ضيف الشرف في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته الحالية، مشيرا إلى أن المعرض سيحظى بمشاركة 250 من كبريات الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة في صناعة التعليم وتطويره.

وكانت الدورتان الأولى والثانية استضافتا التجربتين السنغافورية والكورية في التعليم، وهو توجّه مهم يرمي لاستقراء عوامل النجاح والنقلات النوعية، وما حققتاه من إنجازات ملحوظة، بينما تحتفي الدورة الثالثة بالتجربة الفنلندية التي تعد أحد أنجح النماذج التعليمية في العالم، عطفا على المردود العالي لبرامجها الدراسية وتنافسية نظمها الإعدادية على الصعيد الدولي. وبحسب القائمين على تنظيم المعرض، فإن عدد أوراق العمل التي ستقدم خلال فترة المعرض والمنتدى بلغت 34 ورقة عمل، تتناول الطرق الحديثة في تدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم، وكذلك بحث المناهج الدراسية المطورة وسبل تطويرها لتكون أكثر مواءمة لاحتياجات المتعلمين، واستثمار التقنية في تحسين أداء الطالب. واستحدث المنتدى قسمين جديدين في دورته الحالية هذا العام، وهما الأكاديميات الرياضية، والقسم العاشر والأخير هو عن قنوات البث التعليمي، الذي تشارك فيه شركات عالمية، فضلا عن مشاركة وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون بأجنحة مخصصة لعرض مشاريعهم الاستراتيجية وتجاربهم في التعليم، وعرض التحديات التي تمت معالجتها ليتسنى تبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون.

ويقدم المعرض أجنحة تتناول صناعة المناهج، والمباني المدرسية، والتدريب وتطوير القيادات، والجودة الشاملة، ورياض الأطفال، والاحتياجات الخاصة، والتجهيزات المدرسية، بالإضافة إلى قسم الموهوبين.