سيطر الدفاع المدني في محافظة الأحساء، يوم أمس، على حريق نشب في السوق التاريخية بمدينة المبرز، والتهم أكثر من 26 محلا في السوق التي تعد من أبرز الأسواق في الأحساء، في حين امتدت النيران لمساحة تتجاوز 3 آلاف متر مربع.
وبيّن المقدم عمار مغربي، المتحدث الرسمي للدفاع المدني في المنطقة الشرقية، أن المساحة المحترقة تبلغ تقريبا 3000 متر مربع، حيث كان الحريق كليا في وسط أسواق القرية الشعبية، ونسبة السيطرة 80 في المائة تقريبا، وتبين أن الحريق التهم 20 محلا بشكل كامل و6 محال بشكل جزئي. وفتح الدفاع المدني والجهات الحكومية ذات العلاقة تحقيقا لمعرفة أسباب نشوب الحريق.
وبحسب فهد الغامدي الناطق الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر، باشرت الفرق الإسعافية 24 حالة، تم إسعاف حالة واحدة منها عن طريق إسعاف هيئة الهلال الأحمر، و6 تم إسعافها عن طريق الجهات الأخرى، للاطمئنان عليهم، بينما تم تقديم الخدمة اسعافية في الموقع لـ17 حالة عبارة عن اختناقات داخل سيارات إسعاف هيئة الهلال الأحمر، بينما عانت الفرق اسعافية للوصول إلى الموقع نتيجة التجمهر، بينما تمركزت الفرق لحين انتهاء الحدث في الساعة 3.44 عصرا.
ويعيد حريق أمس إلى الأذهان الحريق الهائل الذي نكبت به سوق القيصرية التاريخية في حي الكوت القديم في الأحساء، وهي من أشهر أسواق الأحساء، في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2001، ما أدى إلى القضاء على السوق بشكل كامل، قبل أن يعاد تجديدها وبناؤها على صورتها السابقة بطراز معماري يعيد السوق كواجهة للسياحة المحلية.
وكانت المنطقة الشرقية شهدت الأسبوع قبل الماضي حريقا محدودا في سوق الحب بمدينة الدمام، وكشفت التحقيقات عن أن الحريق كان نتيجة ماس كهربائي وليس مدبرا.