تعافي مصابي حادث حافلة الجبيل.. وأمير المنطقة الشرقية يعزي أسر الضحايا

ممثلو القنصليات يتابعون ملف دفن الجثث والاطمئنان على رعاياهم

مسؤولو صحة الشرقية في زيارة لمصابي حادث حافلة الجبيل صباح يوم أمس («الشرق الأوسط»)
TT

بعث الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، بتعازي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لأسر الضحايا المتوفين في حادث حافلة الجبيل التابعة لإحدى المدارس الخاصة، وحث جميع الجهات ذات الاختصاص على متابعة المصابين وتوفير العلاج اللازم وتقديم كل التسهيلات.

إلى ذلك، أكد الدكتور عبد الكريم العبد الكريم، نائب مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، أن الحالة الصحية للأطفال المصابين باتت مستقرة، مشيرا إلى توقعات الفريق الطبي بخروج كل المصابين في القريب العاجل.

من جانبه، أوضح أسعد سعود، الناطق الإعلامي لصحة الشرقية، أن المصابين من جراء حادث تصادم حافلة الأطفال بلغ عددهم 21 مصابا، مؤكدا وفاة 6 طلاب، لافتا إلى أنهم من جنسيات عربية وآسيوية. وزاد «عند دخول الجثث الخمس لثلاجة مستشفى صفوى العام في يوم الحادث صعب التعرف على بعضها لوجود تشوهات نتيجة الحادث، وتم التعرف على اثنتين، وستتم مراجعة المستشفى من قبل ذوي بقية الجثث للتعرف عليها، وفي ضوء ذلك سيتم إكمال الإجراءات المتبعة من خلال كتابة محاضر لتسليم الجثث بعد أن يتم التعرف على البقية وإعداد التقارير اللازمة بهذا الخصوص، وذلك بالتنسيق مع الجهة ذات العلاقة لاعتماد تسليم الجثث»، مؤكدا أن الإحصائية لعدد الوفيات ست وفيات.

وعلمت «الشرق الأوسط» قيام عدد من ممثلي القنصليات الدبلوماسية بزيارة الأطفال المنومين في المستشفى للاطمئنان على صحتهم، والذين ما زالت حالتهم غير مستقرة، وهم مصاب من الجنسية السريلانكية، ومصاب فلبيني، فيما غادر مصاب من الجنسية المصرية صباح يوم أمس، وكذلك متابعة إجراءات ملف دفن جثث المتوفين بعد تسلمها من قبل ذويها.

وكشف لـ«الشرق الأوسط» سائق الحافلة، سريلانكي الجنسية، أنه تفاجأ بقائد المركبة المصطدمة به قادما من الشارع المعاكس بسرعة جنونية وحاول تفاديه، لكنه لم يستطع، مما نتج عنه ارتطامه بمؤخرة الحافلة، وفور نزوله من الحافلة شاهد سائق السيارة نوع «جيب لاندكروز» مراهقا لم يتجاوز 17 سنة ولا يحمل الرخصة وكان مرتبكا حين مواجهته، حيث إنه لم يسيطر على سيارته مخلفا عددا من المتوفين والمصابين جراء تهوره.