السعودية: إجراءات جديدة تسمح باستخدام بطاقة الأحوال لأغراض متعددة

بحيث يمكن استخدامها كبطاقة صراف آلي أو سيرة ذاتية

TT

أكد الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، أن البنوك ليس لديها أي علم بما سيتم تطبيقه على بطاقة الأحوال المدينة، لتكون ضمن استخداماتها الصرف الآلي، التي أعلن عنها مدير عام الأحوال المدينة في الشرقية.

وقال طلعت حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية لـ«الشرق الأوسط»: «إن البنوك لم تتلق أي خبر بشأن إضافة خدمة جديدة لبطاقة الأحوال بجعلها تستخدم كصراف آلي».

من جهته كشف محمد العواص مدير عام فرع الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية عن أن الهوية الوطنية ستكون في المستقبل القريب بطاقة متعددة الأغراض؛ حيث تعطي صورة كاملة عن حاملها وسيرته الذاتية وأفراد أسرته، كما يمكن استخدامها كبطاقة صراف آلي.

وقال العواص خلال استضافته بغرفة الشرقية البارحة الأولى، بحضور رئيسها عبد الرحمن الراشد: «إن إدارة الأحوال المدنية إدارة خدمية وغير ربحية، شهدت تطورات كثيرة، وهي كغيرها من المؤسسات الحكومية تتطلع إلى التميز في تقديم الخدمة».

وأكد العواص أن الهوية الوطنية لا يمكن استنساخها، وتحمل خطوطا أمنية، وبها شريحة ذكية، إلى جانب شريط مغناطيسي يحتوي على معلومات عن الشخص وأسرته، ومعلومات عن جواز سفره وعن رخصة القيادة أيضا.

ولفت إلى أن رجل المرور سيحمل في المستقبل القريب جهازا يقرأ من خلاله بطاقة الأحوال، ومن خلالها يمكنه الاطلاع على الرخصة إذا كانت سارية المفعول أم انتهت، ويمكن قراءة هذه البطاقة في أي مكان يستدعي ذلك كالفنادق، ومكاتب التأجير، ونقاط الحدود، وما شابه ذلك، مضيفا أنها سوف تستخدم كبطاقة صراف آلي في المستقبل القريب.

وأبان مدير عام فرع الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية أن هناك مشاريع مجهزة سترى النور، تؤكد حقيقة التطور الذي شهدته الهوية الشخصية الوطنية لكل مواطن ومقيم في هذه البلاد، مفيدا أن الأحوال المدنية في الوقت الحاضر وفي أحيان كثيرة هي التي تذهب إلى المواطن وتقدم له الخدمة، خصوصا فئات كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن زيادة وقت الدوام في إدارات الأحوال، وآلية تحديد المواعيد، فضلا عن الموظف الشامل، كلها إجراءات أسهمت في اختصار عملية إصدار الهوية الوطنية إلى 15 دقيقة على أكثر تقدير، مع اكتمال المعلومات المطلوبة كافة.

وأشار العواص إلى أن لدى إدارات الأحوال المدنية خدمة التصوير الخارجي، بحيث تصل إلى القرى والهجر، ويتم إنجاز المعاملات في منزل من يريدها، ممن لا يتمكنون من الحضور إلى الإدارة، وكذلك فإن فكرة افتتاح مكاتب نموذجية في الأسواق لاستقبال المواطنين من الساعة التاسعة، وحتى الخامسة كان لها دور كبير في هذا الشأن.