الأمير فيصل بن سلمان: جائزة الأمير سلطان لحفظ القرآن رمز وطني وستتواصل برعاية ولي العهد

استقبل رؤساء البعثات والوفود الدولية المشاركة.. وأكد على تقديم تسهيلات للمشاركين

الأمير فيصل بن سلمان يتسلم هدية تذكارية من المشرف العام على جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين («الشرق الأوسط»)
TT

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين تحمل اسما عزيزا، ورمزا وطنيا قدم خلال حياته–رحمه الله–إسهامات كبيرة في خدمة المسلمين، ودعم العمل الخيري داخل وخارج المملكة.

وأضاف الأمير فيصل أنه على هذا المنوال سيواصل الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، العمل على رعاية هذه الجائزة القيمة، وبجهود مقدرة من الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع.

وبين الأمير فيصل بن سلمان خلال استقباله في مكتبه أول من أمس، في إمارة المدينة المنورة قائد منطقة المدينة المنورة اللواء ركن فهد بن مونس العنزي، ويرافقه المشرف العام على جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين، مدير عام الشؤون الدينية بالقوات المسلحة اللواء الدكتور محمد بن عبد الرحمن السعدان، ورؤساء البعثات والوفود الدولية المشاركة في منافسات الجائزة في دورتها السابعة البالغ عددها 26 وفدا من مختلف الدول العربية والإسلامية والصديقة، ورؤساء اللجان المنظمة للجائزة، يتقدمهم العميد صالح بن طالع العمري، أن إمارة منطقة المدينة المنورة تتشرف بتقديم كافة التسهيلات للمشاركين في فعاليات الجائزة، في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، منوها بدور القيادة الرشيدة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، سائلا الله العلي القدير أن يجزل العطاء والأجر للمشرفين على هذه الجائزة، ويحقق الخير والتوفيق للمشاركين.

وشكر المشاركون الأمير فيصل بن سلمان على ما وجدوه من كريم الرعاية والاهتمام، أثناء وجودهم بالمدينة المنورة، مؤكدين أن ذلك أسهم في تحفيز حفظة كتاب الله لمواصلة المشاركة في هذه المسابقة الجليلة. وفي ختام الاستقبال تسلم الأمير فيصل هدية تذكارية، من المشرف العام على جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين.

يذكر أن الجائزة أنهت أعمالها في العاصمة الرياض الأحد الماضي، والتي اشترك فيها 117 عسكريا منهم 91 متسابقا، والمتبقي رؤساء الوفود من 26 دولة عربية وإسلامية وصديقة، هي الأردن، ومملكة البحرين، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، والسنغال، والسودان، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، واليمن، وإندونيسيا، وباكستان، وبروناي دار السلام، وبنغلاديش، وتشاد، وسلطنة عمان، وقطر، وليبيا، وماليزيا، ومصر، وموريتانيا، وجيبوتي، وجزر القمر، وأفغانستان، ولأول مرة بريطانيا، إلى جانب السعودية.