تشارك «دار طوى للثقافة والنشر والإعلام»، إحدى أبرز دور النشر السعودية بمجموعة من الإصدارات الجديدة في معرض الكتاب لهذا العام، بينها كتاب شعري بعنوان «يجلس عاريا أمام سكايب» للشاعر أحمد العلي، وقد وصفه الشاعر والناقد عبد الله السفر بأنه «يأتي محمّلا بفوح مختلف ضمن حقل القصيدة الجديدة في السعودية.. ومنذ الوهلة الأولى تغرس إشارات العالم الذي تصدر عنه الكتابة، إنها وسائط العالم الجديد بإعلامه، ووسائل اتصاله وتقنياته التي لا تفتأ تبتكر طرائقها وتبدع شفراتها مهجّنة الحدود مذيبة الأطراف في تداخل يعسر على من هو خارج هذا العالم الإلمام به».
كذلك يصدر عن «طوى» رواية «مجاعة» لجابر محمد مدخلي، وهو كاتب وروائي سعودي، من مواليد جازان. وهذه أول عمل روائي له، ولديه رواية أخرى تحت الطبع. وهو عضو نادي نجران الأدبي.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، قال عادل الحوشان، رئيس دار «طوى»، إن هذه الدار تقدم خلال هذا المعرض نحو 60 عنوانا جديدا، تنوعت بين الكتب المترجمة لروايات عالمية، يأتي في مقدمتها الرواية العالمية التي تترجم للمرة الأولى للعربية «قواعد العشق الأربعون» للروائية التركية إليف شافاق. ورواية «يوميات عجوز مجنون» لجونيشيرو تانيزاكي، ورواية «باب السلام السماوي» لشان سا، وسبع روايات أخرى مترجمة.
ويصدر هذا العالم الكتاب الأول من سلسلة «كتاب العالم» تحت عنوان «عشرون دقيقة»، ويشارك فيه عشرون كاتبا سعوديا.
وقال إن إصدارات هذا العالم تنوعت بين كتب الفكر والتاريخ والفلسفة والرواية.
كما يصدر كتابان عن الثورات العربية والديمقراطية والإصلاح والتغيرات السياسية في المنطقة، وقراءات في المنطق الاجتماعي والثقافي والأنثروبولوجي أثناء وبعد الربيع العربي.
كما تقدم «طوى» هذا العام كتابين مهمين عن منطقتين تاريخيا هما كتاب «نجران» لمحمد أبو ساق وكتاب «الأمراء اليزيديون في منطقة عسير» لعلي آل قطب. وكتابا عن الثقافة السعودية للدكتور جمعان عبد الكريم، و«المسرح في طقس النص المسرحي» للمسرحي محمد العثيم.
ويتناول كتاب عبد الله الكعيد تجربة جديدة في الكتابة من خلال مواقف عن الحياة والحب والسياسة والديمقراطية والحرية والإنسان في كتابه «تراتيل دوت فيس بوك»، وهو باللغتين العربية والإنجليزية.
وكتاب عن الرواية المحلية والعربية لعبد الله السفر ونصوص للشاعر والناقد محمد الحرز، كما تنشر «طوى» جميع الأعمال الروائية الفائزة بجائزة الروائي العربي الطيب صالح من اليمن والمغرب والجزائر.