ممثل وزارة الثقافة المغربية: القارئ السعودي متلهف للتعرف على الإنتاج الثقافي المغربي

منشورات رسمية للتعريف بالثقافة الأمازيغية

TT

تحل المملكة المغربية كضيف شرف هذا العام على معرض الرياض الدولي للكتاب، والتي كثفت مشاركتها السنوية ضمن قائمة دور النشر العربية المشاركة بالمعرض، وثمن حسن نخلي ممثل وزارة الثقافة المغربية بمعرض الرياض الدولي للكتاب، مشاركة بلاده للمرة الأولى كضيف شرف، للتبادل الثقافي بين المغرب والسعودية، التي شاركت العام الماضي كضيف شرف لمعرض الكتاب الدولي بالدار البيضاء.

وخلال لقائه بالمعرض قال حسن نخلي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «لاحظنا أن القارئ السعودي على اطلاع وتلهف لمعرفة الإنتاج المغربي، وكذلك فإنه يعرف الكثير من رموز الثقافة المغربية، كطه عبد الرحمن، ومحمد عابد الجابري وغيرهما من الكتاب»، وأضاف: «بالمقابل سعينا لجلب عدد من الكتاب المميزين للمشاركة بالبرنامج الثقافي كالكاتب عبد السلام بن عبد العالي، ومحمد المصباحي، كمفكرين معاصرين، ومحمد مفتاح وسعيد بن كراد في النقد الأدبي، وأعتقد أن المعرض يجسر وصول الثقافة المغربية للقارئ في السعودية».

وفي الجناح المغربي المشارك، وفرت وزارة الثقافة المغربية منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، للتعريف بالثقافة المغربية الأمازيغية، والتعريف بصفة عامة بالثقافة المغربية للشباب والأكبر سنا، عبر منشورات وزارة الثقافة المغربية، ومنشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والرابطة المحمدية للعلماء، لمحاولة تغطية جزء كبير من المشهد الثقافي المغربي وعرضه في السعودية.

وبالعودة لممثل وزارة الثقافة المغربية، فقد ذكر أن معارض الكتاب والأنشطة الثقافية تسهم في تلاقح الأفكار وتبادل الثقافات، والتعرف على ما ينتجه الآخر الذي يفصله البعد الجغرافي، فهذه المناسبات تيسر التعرف عن قرب.

وحول مشاركة دور النشر المغربية قال حسن نخلي: «من خلال مشاركتنا حاولنا أن نحضر عددا كبيرا من دور النشر المغربية، بعضهم اعتادوا المشاركة سنويا بمعرض الرياض، ولكن هذا العام كان الحضور قويا فشاركت عشر دور نشر مغربية، بأغلب إنتاجها الفكري والأدبي المغربي المعاصر، إضافة لمشاركتنا بالبرنامج الثقافي الحافل بمجموعة من الكتاب المرموقين بالمغرب، سواء في الفكر أو الفلسفة أو النقد الأدبي»، مضيفا أن هذه المناسبة فرصة لدور النشر للتواصل مع الموزعين ودور النشر في السعودية لتطوير العمل المشترك، وربما بإصدارات أو ترجمات مشتركة، وحتى تكثيف النشاط الثقافي بين البلدين من خلال دور النشر.

واختتم نخلي حديثه بأن هناك لقاءات تجري بين المسؤولين السعوديين والكتاب المغاربة، من أجل تطوير العلاقات والخروج ببرامج ثقافية متكاملة ومشتركة.