أعلن حديثا عن تقسيم كافة القرى التي نزح أهاليها إلى المساكن التي انتهت منها الحكومة السعودية في وقت قريب لتكون مسكنا بديلا آمنا يقيهم مخاطر المتربصين بالمنطقة.
وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتشييد منازل لـ10 آلاف نازح، في مدة أقصاها عام واحد، وبالفعل دشن الأمير محمد بن ناصر حديثا أول مشاريع الإسكان للنازحين، ويجري الانتهاء من بقية المشاريع قريبا بحسب مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي.
وتتوزع 5 مشاريع للنازحين في مختلف أرجاء المنطقة، مع توفير جميع مرافق البنية التحتية؛ من الطرق والأرصفة وخدمات الكهرباء والهاتف وشبكات المياه والصرف الصحي والحدائق العامة، بالإضافة إلى تأثيثها، ويتكون أول المشاريع «الحصمة» من 2249 وحدة، و11 مسجدا، ومركزين صحيين، و15 مدرسة، في حين يتكون مشروع «روان» من 1063 وحدة سكنية، و6 مساجد، مع مركز صحي، و4 مدارس، ويتكون مشروع «الخارش» من 1246 وحدة سكنية، و6 مساجد، ومركز صحي، و6 مدارس، ويبلغ عدد الوحدات السكنية بمشروع «رمادا» 995 وحدة، و5 مساجد، ومركز صحي واحد، و6 مدارس، بينما يتكون مشروع «السهى» 447 وحدة سكنية، و3 مساجد، ومركز صحي، و4 مدارس.
وقالت المؤسسة: «اختيرت المواقع الخمسة للمشروع من بين 19 موقعا رشحتها أمانة منطقة جازان، بناء على معايير وضعت بالتعاون مع مستشارين متخصصين، بناء على اعتبارات أمنية واجتماعية وهندسية».